ينطلق اليوم الملتقى الإرشادي السابع لسوق السلع والعملات تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود في فندق كراون بلازا بمدينة جدة، وتستمر أعماله على مدى يومين. الملتقى سيشهد كلمة افتتاح الملتقى، وقاعة الندوات لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الاسلام بن سعود عن أهمية التعليم المتواصل من أصحاب الخبرة العالميين للمستثمر السعودي، بالإضافة إلى كلمات لبعض الخبراء المشاركين تتناول أهمية الرقابة في مجال التداول عبر الانترنت، ومخاطر التعامل مع جهات غير مراقبة. كما سيناقش المتلقى من خلال عرض لشركات وساطة إقليمية وعالمية مستقبل أسعار المعادن وبعض العملات خلال سنة 2014؛ بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية مجانية حول إستراتيجيات ناجحة للتداول في الأسواق. كما سيشتمل على العديد من المسابقات، والفعاليات، وورش العمل لإضافة قيمة نوعية لرفع مستوى الوعي الاستثماري عند الزوار والمشاركين قبل أن يتم توزيع جوائز على الزوار وحسابات مجانية موزعة من الشركات المشاركة. اختيار المملكة جاء بعد دراسات أكدت على وجود 35 في المئة من المضاربين في أسواق العملات داخل المملكة من إجمالي المتداولين بمنطقة الشرق الأوسط، واستثمارات الأفراد فيها تتجاوز معدل الـ 35 ألف دولار أمريكي ــ ما يعادل 131250 ريالا ــ في حسابات التداول. وبحسب الدراسات فإن أكثر ما يهم المتداول في المملكة توفر 9 عناصر أبرزها الرافعات المالية المعنية بحجم التغطية المالية في شكل قرض إئتمان وحجم الهامش المتاح والمقيد، وما يعرف بـ «الاسبريد» إذا كان ثابتا أو متحركا بحسب خبرة المتداول. كما تشمل العناصر الأخرى الحماية والرقابة مع طرق مرنة للايداع والسحب، وفرع للاستشارات والابحاث مع تأمين دورات تدريبية، والتوصيات اليومية، وسهولة استخدام المنصة التجارية، والدقة في التنفيذ، والمضاربة عبر الموبايل، والعملات والمنتجات المعروضة، والوجود داخل المملكة. من جانبه أوضح محمد الأحمد المدير التنفيذي لإحدى الشركات الكبرى المشاركة أن أهمية الملتقى تكمن في أنه أصبح واحدا من أهم المؤتمرات المالية على مستوى الشرق الأوسط بشكل عام من ناحية الحجم ومعدلات الإقبال المتزايدة بشكل كبير، مشيرا إلى أن عدد الشركات المشاركة يتزايد في كل عام في ظل وجود عوائد ملموسة يستفيد منها جميع المشاركين.
مشاركة :