يقص المنتخبان الإماراتي والعماني منافسات المجموعة الثانية بمواجهة خاصة بينهما، يعولان فيها على بداية مميزة، يسعى فيها المنتخب الأبيض لتحقيق انطلاقة قوية في مهمة الحفاظ على لقبه وإضافة البطولة الثالثة في رصيده، بينما يجاهد منتخب عمان لتكرار الإنجاز الذي حققه عام 2009م حينما أعلن نفسه بطلا للمنتخبات الخليجية للمرة الأولى في تاريخه. وقد سعى مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي للمحافظة على غالبية لاعبي المنتخب الذين حقق بهم البطولة السابقة في البحرين، حيث يعتمد وبشكل كبير على مهارة لاعبه عمر عبدالرحمن في التحكم برتم عطاء المجموعة، وخبرة إسماعيل مطر، والحلول الهجومية التي يمتلكها أحمد خليل وعلي مبخوت، في تحقيق النتائج التي تكفل له الانتصارات، بيد أن الشارع الإماراتي ينتابه القلق على مسيرة منتخب الأحلام قياسا بحالة الضعف التي تمر على خطوط منتخبهم الخلفية والتي تسهل للمنافسين الوصل إلى شباك حارس مرماهم علي خصيف، الذي استقبلت شباكه هدفين من منتخب لبنان في اللقاء الودي الأخير، الذي كسبه منتخب الإمارات 3/2 وقبلها تلقت شباكه رباعية نظيفة من منتخب أوزباكستان. في الجانب الآخر، يحلم محبو منتخب عمان بأن يكرر منتخبهم إنجازه الذي توج به زعيما للكرة الخليجية عام 2009م، بيد أن الأمور سارت بعكس رغبة المدرب الفرنسي بول لوجين الذي تلقى ضربة موجعة، بتغيب مهاجمه المصاب عماد الحوسني في إحدى المقابلات الودية التي خاضها المنتخب العماني استعدادا لهذه البطولة وكان آخرها فوزه على منتخب اليمن بهدفي محمد السلمي والتي أظهرت معاناة المنتخب من ضعف النواحي الدفاعية، كما أنه كثيرا ما يخسر في الدقائق الأخيرة من المقابلات؛ نظرا لقلة تركيز لاعبيه برغم تقديمهم لمستويات جيدة قائمة على جماعية الأداء وقوة خط وسطه بتواجد أحمد كانو وعيد الفارسي ورائد إبراهيم بدعم من الطرف الأيمن سعد سهل ولاعب الطرف الأيسر علي البوسعيدي.
مشاركة :