ولي العهد يصل أستراليا ..والعالم يتطلع لدور سعودي لدعم استقرار الأسواق

  • 11/14/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مدينة بريسبن الاسترالية، لتمثيل المملكة في قمة العشرين التي ستعقد يومي 22 و 23 / 1 / 1436هـ، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله-. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار بريسبن الدولي رئيس حكومة كوينزلاند كامبل نيومن والوزير المساعد للدفاع ستيوارت روبرت ونائب السكرتير الرسمي للحاكم العام مارك فرايزر، كما كان في استقبال سموه وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا نبيل الصالح وعدد من كبار المسؤولين. بعد ذلك توجه سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته حيث كان في استقباله لدى وصوله صاحب السمو الأمير سعود بن ناصر بن فرحان وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وأعضاء السفارة السعودية في استراليا، ويضم الوفد الرسمي المرافق لسموه ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه و وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ، ووزير الحج وزير الثقافة والإعلام المكلف الدكتور بندر بن محمد حجّار، و وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك.كما وصل بمعية سمو ولي العهد المستشار رئيس الشؤون الخاصة في مكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ خالد بن محمد الريس ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد المكلف حازم بن مصطفى زقزوق، حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته. وتنطلق قمة العشرين غدًا في مدينة بريسبن الأسترالية تحت شعار «النمو الاقتصادي والتوظيف وتجنّب الصدمات المالية»، ويرأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ويعوّل المراقبون على المملكة الإسهام الفعّال في هذه المهمّة من خلال دعم الاقتصاد العالمي، والمضي به إلى الاستقرار الذي تنشده الدول، والمواطنون بها. واستطاعت المملكة القيام بدور مهم عبر الإسهام بضبط وتيرة الاقتصاد العالمي، حيث استحوذت خلال مشاركاتها في المجموعة على أهمية استثنائية. وتعتبر المملكة ثاني أكبر صندوق استثمارات سيادية في العالم، والأكبرعربيًا، حيث تحتوي مؤسسة النقد العربي السعودي أصولاً للمملكة موزعة على مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الأسواق الناشئة والأسواق المتقدمة على حد سواء، بما يجعل القرارات الاستثمارية للمملكة ذات أهمية استثنائية، كما أن لدى المملكة واحدًا من أكبر الاحتياطات النقدية في العالم، حيث أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي في شهر أبريل الماضي أن الاحتياطات النقدية المتوافرة لديها ارتفعت 17% وبلغت 2.54 تريليون ريال، وهو واحد من أعلى المستويات في العالم. وشكّل دخول المملكة العربية السعودية إلى مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم زيادة في الدور المؤثر الذي تقوم به المملكة في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية - صناعية صلبة. وكان لنجاح قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في توجيه سياسة المملكة الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال السعودي، أبلغ الأثر في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم. وتأكيدًا لمكانة المملكة العربية السعودية وثقلها المؤثر على الاقتصاد العالمي ولمواقفها المعتدلة وقراراتها الاقتصادية الرشيدة التي تبنتها خلال سنوات التنمية الشاملة إضافة إلى النمو المتوازن للنظام المصرفي السعودي. شاركت المملكة برئاسة خادم الحرمين الشريفين في اجتماع قمة مجموعة العشرين الاقتصادية الأولى بواشنطن بتاريخ 15 نوفمبر 2008م والثانية في العاصمة البريطانية لندن في 2 إبريل 2009 م والثالثة برئاسة خادم الحرمين الشريفين في مدينة تورنتو الكندية بتاريخ 27 يونيو 2010م. وفي نوفمبر 2010 م رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وفد المملكة للاجتماع في مدينة سيئول بكوريا الجنوبية،وفي يونيو 2012 م رأس وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وفد المملكة المشارك في قمة مجموعة دول العشرين التي عقدت في مدينة لوس كابوس في المكسيك، وجاءت هذه المشاركات تأكيداً على مكانة المملكة في المحفل الاقتصادي الدولي، والتزامها بالاستمرار في آداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وعلى دورها في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصادياً عالمياً متوازناً ومستداماً وبما يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.

مشاركة :