حينما يستحضر الناس هويتهم الطائفية أو القبائلية أو الإقليمية أو الثقافية أو الأيديولوجية ويتعصبون لتفاصيلها ويقتلون من خالفهم ويستبيحون دمه وعرضه وماله وأطفاله وأسرته ويعملون جاهدين من أجل العنصرية لها وفرضها على حساب المجموع الآخر تحت أي مسمى وفوق أية ذريعة فتأكد أن الهوية الأم غائبة وأنهم لا يشعرون بالأمان في ظلها، ومتى ما فقد الناس ذلك استحضروا الهويات الأخرى الصغيرة وهناك ثمة خطأ يجب أن يصحح وثمة كارثة يجب أن توقف تداعياتها في حق الدولة والإنسان والبيئة والكون بأسره...
مشاركة :