الفهد: لا يهمنا اعتراف الفيفا من عدمه بالبطولة

  • 11/14/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي في تصريحاته أثناء حفل افتتاح البطولة أمس على أهمية دورة الخليج، والتي تعتبر مدرسة في تاريخ الرياضة الخليجية وكان لها الفضل الكبير في بناء الحركة الشبابية والرياضية في المنطقة، ودائماً ما تحظى باهتمام ودعم القيادات العليا في الدول الخليجية؛ ما يمنح الدورة زخماً ودعماً كبيراً الأمر الذي يمنح الارتياح والاطمئنان على النجاج التنظيمي لهذا الحدث. وعن توقعاته للمنافسة في بطولة «خليجي 22»، قال الفهد: إنه لا يوجد عذر للمنتخبات في عدم تقديم المستويات والمنافسة القوية على لقب البطولة بعد الاستعدادات الجيدة والمكثفة للمنتخبات، والتي خاضت مباريات دولية ودية قوية وأقامت معسكرات، ونأمل أن ينعكس ذلك على المستوى الفني للمنتخبات في البطولة بتقدم المستويات الجيدة والمنافسات القوية، ولا يمكن الحكم على ذلك إلاّ بانطلاقة المباريات. وأضاف: «أعتقد أن منتخب الكويت ليس الأفضل بين بقية المنتخبات؛ بسبب بعض الظروف التي صاحبت إعداد المنتخب، ومنها الإصابات، كما أن هذه الدورة الاختبار الأول للمدرب البرازيلي فييرا، وذلك لا يعني التمويه أو التخدير بأفضلية بقية المنتخبات؛ لأنني في الوقت نفسه أؤكد أن طموح المنتخب الكويتي هو المنافسة على اللقب الخليجي في الرياض، ولا يمكن أن نخفي ذلك ونحن نأمل أن نوفق في إكمال فوزنا بالبطولات في جميع البلدان الخليجية، وتبقت فقط الرياض على رغم أننا فزنا في الدورة الثانية عام 1972 لكننا نتطلع إلى وضع بصمتنا في الزمن الحديث بإحراز الكأس في الرياض». وعن رأيه في عدم حصول دورة الخليج على الاعتراف ضمن أجندة بطولات الفيفا، قال أحمد الفهد: إن ذلك لا يعنينا كثيراً، فدورة الخليج ماضية بانتظامها ومسيرتها طيلة 44 عاماً ونجاحاتها متواصلة، حتى زادت مواردها التسويقية وحقوق البث التلفزيوني إلى أرقام تعتبر كبيرة قياساً بالدورات السابقة، والوهج الإعلامي والجماهيري في ازدياد، وبالتالي فنحن لا نعلق الكثير على الاعتراف الدولي بدورة الخليج من عدمه. وعلق أحمد الفهد على موضوع أزمة البث التلفزيوني في «خليجي 22» قائلاً: هذا واقع جديد، ويجب أن تتأقلم عليه اتحاداتنا ووسائلنا الإعلامية؛ لأن هناك تغييراً حصل في المجال التسويقي قارياً وعالمياً ووصل إلى المليارات ومئات الملايين.

مشاركة :