قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 16 مدنيا على الاقل قتلوا الجمعة في غارة تركية استهدفت مستشفى مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية. قتل 16 مدنيا الجمعة إثر غارة تركية استهدفت المستشفى الرئيسي في مدينة عفرين في شمال سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد الهلال الأحمر الكردي من جهته إصابة المستشفى في الغارة لكنه لم يعلن عن حصيلة للقتلى. وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن "استهدفت غارة تركية بشكل مباشر المشفى الوحيد في مدينة عفرين". سبع سنوات من الصراع والانقسامات... والمحاولات الدبلوماسية وتابع عبد الرحمن أن "16 مدنيا قتلوا في الغارة بينهم امرأتان حبليان". ولم يقتل أي من أفراد الطاقم الطبي في الغارة. أما شيروان بري، احد رؤساء الهلال الأحمر الكردي ومقره في القامشلي (شمال شرق سوريا) فقال "تعرضت المدينة لقصف كثيف خلال النهار واقترب القصف من المستشفى، لكن المستشفى استهدف مباشرة هذا المساء". وأضاف "إنه المستشفى الوحيد العامل في مدينة عفرين. لقد تحدثت مع الطاقم الطبي بعد الغارة وكلهم بخير". يذكر أن 15 ألف شخص على الأقل غادروا مدينة عفرين الجمعة وفق المرصد، فيما باتت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على مشارف المدينة التي تحاصرها بعد شهرين من انطلاق الهجوم التركي على منطقة عفرين. وتؤكد تركيا أن عمليتها العسكرية تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها "إرهابية" علما وأنها كانت مكونا أساسيا في ألحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وتلقت الدعم من واشنطن. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 16/03/2018
مشاركة :