1300 مشارك في بطولة فزاع للرماية المفتوحة السكتون

  • 3/17/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمود شرف تواصلت منافسات النسخة الثامنة عشرة من بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية، بنجاح كبير، وكشفت اللجنة المنظمة عن مشاركة 1300 متسابق من جنسيات عديدة إلى جانب مواطني دولة الإمارات وتضم عُمان والسعودية والكويت.وشهد اليوم الثاني استمرار تصفيات فئات الرجال وكبار السن والناشئين نظراً للأعداد الكبيرة، والتدريبات المكثفة في فئة السيدات والناشئات لكونهما سيخوضان المسابقة النهائية من دون تصفيات. واختتمت التصفيات في فئة الناشئين بتأهل أفضل 20 رامياً، وأفضل 25 رامياً في فئة الرجال، وأفضل 22 رامياً من 11 فريقاً في فئة إسقاط الصحون، فيما سيكون الموعد على حسم المركز الأول في فئة كبار السن عبر إقامة جولة فاصلة لكسر التعادل وتحديد البطل اليوم.وتأهل 22 مشاركاً يمثلون 11 فريقاً إلى نهائيات بطولة إسقاط الصحون، وذلك عقب منافسات قوية أقيمت صباح أمس، حضر فيها نحو 90 رامياً تم توزيعهم على فرق ثنائية حيث تقام منافسات هذه الفئة عبر وجود راميين في كل فريق يتنافسان مع فريق آخر من أجل إسقاط الصحون بالطلقات النارية في أسرع زمن ممكن قبل أن ينجح الفريق الآخر بإنجاز المهمة.وانطلقت التصفيات وسط حماس كبير نظراً لما تحظى به هذه الفئة من شعبية جماهيرية، وتشجيع لكل فريق من أجل التفوق على الفريق الآخر، حتى اكتملت قائمة المتأهلين الذين سيكونون على الموعد للمضي قدماً نحو منصة التتويج.ومن أبرز المشاركين في الحدث، آمنة البلوشي فهي تعد مشاركة دائمة في بطولة فزاع للرماية بالشوزن إلاّ أنها وبعد انقطاعها عن المشاركة لفترة قررت خوض مضمار الرماية بالسكتون لتصيب الهدف وتروي شغف هواية الرماية.وعلقت آمنة عن تجربتها الأولى مع السكتون قائلة: «أساسيات وقواعد الرماية والتصويب بمنظورها العام تبقى واحدة ولكن الاختلافات جذرية في التصويب على الأهداف وحركة اليد، لكون أهداف الشوزن متحركة، ويعتمد الرامي على توازن الجسم ومتابعة الأطباق لإصابتها، فيما تتطلب السكتون الثبات وحبس الأنفاس وأخذ الوقت الكافي لإصابة الهدف، وكلاهما يحتاج إلى التركيز وصفاء الذهن. وأضافت آمنة كنت محظوظة هذا العام لأن عادة ظروف عملي لا تسمح لي بالمشاركة. أنا أحب الرماية كثيراً ولم يكن من الصعب استخدام البندقية السكتون. أطمح لتحقيق مراكز أولى في البطولتين».وبرز من بين المشاركين في تصفيات رماية الناشئين سيف سلطان القادم من العين والبالغ من العمر 16 عاماً، وذلك كونه يشارك في منافسات الرماية بعدما شارك أيضاً في بطولة اليولة هذا الموسم، وقال: «أسعى للمشاركة في أكبر قدر ممكن من بطولات فزاع التراثية، عائلتي تشجعني دائماً على تعلم هذا الموروث الشعبي، وهي من حفزتني على الحضور في هذه البطولة مرة أخرى».وأضاف: «أستمتع بتعلم مهارات اليولة، وأحاول تطوير أدائي في كل عام، فيما تأتي مشاركتي في بطولة الرماية من أجل نفس السبب، وسواء حققت المراكز أم لا فإن ذلك يمنحني دافعاً لمواصلة إتقان رياضة الآباء والأجداد لما فيها من صبر وحكمة ومبادئ أدرك تماماً أنها ستفيدني خلال حياتي».وللعام الثاني تحرص سارة المصباح من دولة الكويت لحضور البطولة المفتوحة، وقالت: «أحب الرماية منذ صغري وداومت على التدريب في الكويت، نلت شرف المشاركة للمرة الأولى العام الماضي بعد أن عرفت من الإنستجرام عن هذه البطولة، فحزمت الأمتعة وتوجهت إلى دبي والآن جئت مرة أخرى للتدريب والمنافسة على اللقب في فئة السيدات».وأضافت: «أنا في غاية السعادة للمشاركة والاحتكاك بالأخوات الراميات من الإمارات وعُمان وغيرها من الدول، التنظيم رفيع المستوى ويكفي اسم البطولة التي نتشرف أن نشارك فيها، وسعدت أكثر بالتدريبات والتوجيهات التي حصلت عليها من المدربين وأعضاء اللجنة المنظمة».

مشاركة :