لمشاهدة ملف "الألعاب الإقليمية" بصيغة الــ pdf اضغط هنا عند دقات السادسة والنصف اليوم سيكون العالم على موعد رياضي إنساني بانطلاق النسخة التاسعة لدورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص على أرض المعارض في أبوظبي عاصمة الإنسانية ومدينة المحبة والسلام وبلاد «زايد الخير». وتقام البطولة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتختتم البطولة 22 مارس الجاري. وتأتي استضافة البطولة استكمالاً لنهج قيادتنا الرشيدة في تمكين «أصحاب الهمم» وجعل أبوظبي عاصمة للرياضات العالمية، ويشارك في الحدث الأبرز عالمياً قرابة 1050 رياضيا من 32 دولة حول العالم، في 16 رياضة، وتعد الألعاب الإقليمية مقدمة قبل استضافة الألعاب للأولمبياد الخاص مارس 2019 بأبوظبي، التي تستهدف قرابة 7 آلاف رياضي من 170 دولة حول العالم وتنظم للمرة الأولى على الصعيد القاري والشرق الأوسط والمحيط العربي. وتشارك الإمارات بأكبر بعثة في البطولة وتاريخ مشاركتها في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، حيث تضم البعثة 200 فرد منهم 141 لاعباً ولاعبة ينافسون في 15 لعبة من إجمالي 16 لعبة في الأولمبياد الإقليمية، و59 من أعضاء الطاقم الفني والإداري. وتشهد الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص أكبر مشاركة للفتيات في تاريخ البطولة منذ تأسيسها عام 1999 في القاهرة، إذ تحظى بمشاركة 429 لاعبة من 29 دولة، بالإضافة إلى 168 مدربة. وتضم البطولة برنامج «المدن المضيفة» للمرة الأولى ويهدف إلى تعريف وفود الدول المشاركة بتراث وعادات وتقاليد الشعب الإماراتي، حيث زارت الوفود عبر 4 أيام ماضية أهم الملامح السياحة والتراثية في الدولة، وحظي البرنامج بدعم كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة. ويأتي برنامج «المشجعون في المدرجات» ليضفي على منافسات البطولة رونقاً جماهيرياً، حيث تشارك 40 مدرسة في تشجيع فرق الدول المشاركة، وتأتي هذه الخطوة في إطار التعرف على الثقافات المختلفة تحت راية موحدة شعارها الإنسانية والتآخي والمحبة بين الجميع. اقرأ أيضاً: «الألعاب الإقليمية» رسالة محبة وسلام من قلب أبوظبي أيمن عبدالوهاب:«المدن المضيفة» برنامج تعريفي بالتراث 7 مواقع احتضنت برنامج التقسيم في العاصمة مبارك الدرمكي..وحلم مغامرة «سكاي دايف» حميدة بوسكسو: دمج أصحاب الهمم في المجتمع محور أساسي ابتهاج وكوان.. تسردان قصص النجاح
مشاركة :