«الشورى»: تطوير مستمر لتشريعاتنا لتواكب مستجدات «حقوق الإنسان»

  • 3/17/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مجلس الشورى بيانًا لمناسبة الاحتفاء بالذكرى العاشرة لليوم العربي لحقوق الإنسان التي تصادف السادس عشر من شهر مارس في كل عام.وأعرب المجلس في بيانه عن عظيم فخره ووافر اعتزازه وتقديره، للمكانة العالية والمستويات المتقدمة التي حققتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان، عبر استراتيجيات متكاملة وخطط واضحة، وخطى ثابتة نحو تحقيق وتفعيل مبادئ وقيم حقوق الإنسان في المجالات كافة، باعتبارها الركيزة الأولى واللبنة الأساسية لإحراز التنمية الشاملة.مشيرًا إلى أن التشريعات الوطنية تشهد تطويرًا وتحديثًا مستمرين؛ لجعلها مواكبة للتطورات والتقدم العربي والعالمي في مجال حقوق الإنسان، منوّهًا المجلس بالمنظومة التشريعية المتكاملة التي تتميز بها مملكة البحرين في هذا المجال.وأكّد أن مملكة البحرين بادرت إلى إنشاء وتأسيس المؤسسات الحقوقية المستقلة، وتقديم جميع أوجه الدعم والمساندة لها لتقوم بمهام عملها، وتفعيل دورها في حماية حقوق الإنسان، إلى جانب تشجيع إنشاء منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان، وفق قوانين وتشريعات تنظّم عملها؛ إدراكًا من القيادة الحكيمة والحكومة بأهمية تنوع وجود مثل هذه المؤسسات والمنظمات، وإسهامها الكبير في دعم ركائز الحرية والديمقراطية من جانب، وتحقيق التنمية الشاملة من جانب آخر.وأوضح المجلس في بيانه أن الاحتفاء باليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام، تحت شعار «حقوق الإنسان والتنمية المستدامة»، يأتي تزامنًا مع التوقيع على النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، في مقر جامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية الشقيقة يوم الأربعاء (7 مارس 2018)، إذ جاء إنشاء المحكمة بمبادرة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو ما يعكس إيمان القيادة الحكيمة بأهمية صيانة حقوق الإنسان على اعتبار العنصر البشري أساس نمو المجتمعات ونهضتها.وأشاد مجلس الشورى في هذه المناسبة بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، وتعيين مجلس أمناء للمركز، وهو ما يعد إحدى الخطوات المهمة في سبيل تعزيز مبادئ الحرية والتعايش السلمي بين مختلف الأديان، التي تعد إحدى الحقوق التي كفلها الدستور وميثاق العمل الوطني لكل مواطن ومقيم على أرض مملكة البحرين، وعنصرًا أساسيًا في استقرار المجتمع.

مشاركة :