انطلقت اليوم /السبت/ تدريبات عسكرية في غرب العاصمة الكمبودية (بنوم بنه) بين الصين وكمبوديا تركز على مكافحة الإرهاب وعمليات الإنقاذ؛ وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين كمبوديا والولايات المتحدة توترا.وذكرت قناة (يورونيوز) الإخبارية الأوروبية أن قائد القيادة الجنوبية في جيش التحرير الشعبي الصيني الجنرال ماجيور تشانج جيان، وقائد الجيش الكمبودي بول سارويون افتتحا مناورات (دراجون جولد 2018) في غرب العاصمة الكمبودية.ونقلت القناة عن بول سارويون قوله إن التدريبات - التي تتضمن مشاركة 280 جنديا من كمبوديا و216 جنديا صينيا - تهدف إلى الاحتفال بالذكرى الـ60 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتعزيز العلاقات التقليدية والثقة السياسية بينهما.وأشارت القناة إلى أن الصين هي أكبر مستثمر أجنبي في كمبوديا وقامت بضخ مليارات الدولارات في مشروعات البنية التحيتة في البلاد، مضيفا أن بلاده استفادت من الصين التي تتصدر قمة الاستثمارات الأجنبية في البلاد.وكانت الصين قد أجرت أول مناورات بحرية مشتركة مع كمبوديا في عام 2016، فيما علقت بنوم بنه التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة لأجل غير مسمى بعد ذلك بعام، معللة ذلك بإنشغالها لإجراء الانتخابات.