تتواصل اليوم الجمعة فعاليات مهرجان يوم الصياد البحريني الأول بمرفأ الحد، والتي تشتمل على معرض تجاري ومعرض للصيادين ومقاه بحرية ومنطقة تعليمية وترفيهية للأطفال، فيما سيختتم المهرجان يوم غدٍ السبت بمسابقتين: الأولى مخصصة لصيد الأسماك، والأخرى لصيد اللؤلؤ. وأوضحت ابتسام خلف مدير إدارة الثروة السمكية أن المهرجان الذي انطلق أمس الخميس سيكون مفتوحاً للجمهور الكريم اليوم من الثالثة عصراً لغاية التاسعة مساءً، وغداً في اليوم الختامي من العاشرة صباحاً لغاية التاسعة مساءً، داعية الراغبين في المشاركة في فعالية مسابقتي صيد الأسماك واللؤلؤ بالتواصل مع جمعية قلالي للصيادين. ورداً على سؤال قالت خلف: "الجو العام للمهرجان يعود بالناس لأيام الغوص حيث يشارك حوالي 100 حرفي لعرض مهنة الغوص بالإضافة إلى الأدوات المستعملة فيها، كما سيكون هناك عرض لأسماك الزينة والحيوانات البحرية، وبهذه المناسبة أوجه جزيل الشكر لكافة الجهات المتعاونة مع الوزارات الحكومية والمؤسسات الخاصة". مؤكدة أن وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني التي تنظم فعاليات المهرجان عملت على تعزيز التعاون مع الصيادين وتلبية احتياجاتهم والارتقاء بالثروة البحرية في مملكة البحرين، مشيرة إلى أن الوزارة وضمن استراتيجيتها في تنفيذ مشاريعها وتطويرها، قامت بالعديد من الجهود أبرزها تطوير وتنفيذ مرافئ الصيد بكافة مناطق البحرين مما يسهم في الحفاظ عليها، وسعت إلى ترجمة هذه الرؤية الاستراتيجية الطموحة إلى واقع ملموس من خلال منظومة متكاملة من البرامج والمشاريع المحققة لهذه الرؤية. وأضافت "الوزارة عملت على زيادة الثروة البحرية والمحافظة عليها من خلال اطلاق مشروع الأرياف الصناعية وتقنين رخص الصيد والعمل على توفير المستلزمات والبرامج والمشاريع الهادفة لتعزيز الثروة السمكية، بالإضافة إلى وضع مجموعة من النظم للحفاظ على الثروة البحرية". موضحة أنه بالتعاون مع الجهات المعنية تقوم الوزارة بتنفيذ وتطوير مجموعة من المرافئ والفرض بالإضافة إلى تطوير فرضتي المنامة وقلالي وراس رية وغيرها من المشاريع بناء على احتياجات الصيادين. ونوهت مدير إدارة الثروة السمكية بأنه تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع خطة استراتيجية لصيانة وتطوير وإنشاء عدد من المرافئ للصيادين في مختلف مناطق البحرين بما يلبي احتياجات الصيادين، وقد تضمنت الخطة تطوير وصيانة عدد من المرافئ في البحرين إضافة إلى بعض الخدمات والتسهيلات التي تتطلبها تلك المرافئ كالأرصفة البحرية والعلامات الملاحية.
مشاركة :