بحثت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، بالعاصمة الفرنسية باريس، مع فرانسواز نيسين، وزيرة الثقافة الفرنسية، آخر المستجدات حول مبادرة «الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي 2018»، وذلك على هامش زيارة وفد دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لحضور معرض باريس الدولي للكتاب.وتناول لقاء نورة الكعبي مع الوزيرة الفرنسية، أطر التعاون الثقافي بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة بينهما لتسليط الضوء على المكونات الثقافية والأدبية التي يتمتعان بها، فضلاً عن مستقبل العلاقات الثقافية بين الإمارات وفرنسا، وأهمية التعاون الإبداعي والثقافي بين البلدين، وقالت الكعبي: «تجمعنا بفرنسا علاقات ثنائية مميزة على جميع المستويات، حيث ارتكز الجانب الثقافي على هذه العلاقة، واستطاع من خلالها أن يصنع مزيجاً ثقافياً فريداً، وتقارباً مجتمعياً بين البلدين». كما التقت وزيرة الثقافة مع أودري أزولاي، مدير عام منظمة اليونيسكو، وبحثت معه سبل تعزيز المجالات الإبداعية في دولة الإمارات، من خلال بناء ورعاية الكفاءات وتبادل المعارف، ورفع الوعي بين الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، حول أهمية الدور الذي تلعبه الثقافة في تحقيق اقتصاد مستدام وبناء مجتمع منفتح وحضاري، كما بحث الطرفان سبل التعاون حول أهمية حماية المواقع الأثرية والثقافية المهددة والمعرضة للخطر أو التدمير، في مناطق النزاع حول العالم. واجتمعت الكعبي مع جان دو لوازي، رئيس متحف «قصر طوكيو»، لبحث مشاريع التعاون المشترك بين متاحف الإمارات ومتحف قصر طوكيو، وإمكانية إتاحة الفرص التدريبية للفنانين الإماراتيين في المتحف.
مشاركة :