ست حالات تبرع بـ «الأعضاء» بعد الوفاة دماغياً في الإمارات

  • 3/17/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: عدنان عكاشة أكد د. علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء في الدولة، تبرع 6 أشخاص في الإمارات، من جنسيات مختلفة، ب«أعضائهم»، بعد الوفاة «دماغياً»، استفاد منها 19 مريضاً مصابين بأمراض فشل عضوي مختلفة، بخضوعهم لعمليات زراعة القلب والكلى والرئتين والكبد والبنكرياس، 13 منهم مرضى أحياء داخل الدولة، مقابل 6 مرضى في المملكة العربية السعودية، في حين تبرع 240 شخصاً، من الأحياء، ب«الكلى» لأقاربهم في الإمارات، خلال الأعوام الثمانية الماضية.وقال المدير التنفيذي لدائرة الشؤون الأكاديمية في شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، استشاري أمراض الكلى وزراعتها: إن عدد مرضى الفشل الكلوي في الإمارات يقدر حالياً بنحو 4 آلاف مريض، يخضعون لعمليات الغسل الكلوي، يتوزعون على جميع إمارات الدولة، مشيراً إلى دراسة جديدة أثبتت أن تكلفة عملية «زراعة كلى» واحدة تعادل تكاليف عمليات غسل لمريض واحد على مدار عام كامل، وتكلفة العناية بمريض الفشل الكلوي، بعد العام الأول من الزراعة، وتشمل المتابعة والفحص الدوري وأدوية المناعة، أقل من 20% من تكلفة عمليات الغسل الكلوي للمريض الواحد سنوياً، في حين يتمتع المريض، بعد الزراعة بحرية أكبر ويستغني عن «الغسل الكلوي» ويمارس حياته بصورة طبيعية.ووفقاً للدكتور عبد الباسط العيسوي، رئيس المؤتمر، أستاذ الأمراض الباطنية والكلى، أوصى المشاركون في الدورة الثالثة عشرة من المؤتمر، التي نظمتها، أمس، جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، بالتعاون مع مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله برأس الخيمة، وشعبة الكلى بجمعية الإمارات الطبية، بخلق نظام متكامل لعلاج أمراض الكلى منذ بدايتها الأولى، أي منذ رصد أول قصور طفيف في الكلى، لمنع تدهور حالتها والإصابة بالفشل الكلوي.

مشاركة :