إسطنبول (أ ف ب) طالب الادعاء التركي، أمس، بسجن 13 موظفاً في صحيفة «جمهورييت» لمدة تصل إلى 15 عاماً، وفق ما أعلنت الصحيفة ووسائل إعلام رسمية. وتجري محاكمة 17 كاتباً ورسام كاريكاتور ومديراً في «جمهورييت»، بتهم تتعلق بالإرهاب، في قضية أثارت حالة من القلق حيال حرية الصحافة في عهد الرئيس رجب طيب اردوغان. وانطلقت مجريات محاكمتهم بتاريخ 24 يوليو 2017. وبرغم إطلاق السراح المشروط لعدد منهم خلال جلسات سابقة، بما في ذلك اثنان، الأسبوع الماضي، لا يزال الرئيس التنفيذي لـ «جمهورييت» أكين أتلاي في السجن. وطالب المدعي العام خلال جلسة المحكمة التي عقدت في إسطنبول بسجن 13 موظفا لمدة تتراوح بين سبع سنوات ونصف و15 عاماً، «لمساعدتهم منظمة إرهابية مسلحة من دون الانضمام إليها»، وفقاً لـ «جمهورييت» ووكالة أنباء الأناضول. وتتهم السلطات التركية موظفي «جمهورييت» بتغطية الأحداث بأسلوب اعتبرته داعماً لثلاث مجموعات، تصنفها أنقرة على أنها «إرهابية»، وهي حزب العمال الكردستاني، وجبهة تحرير الشعب الثورية اليسارية المتشددة، وحركة الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي جرت في يوليو 2016.
مشاركة :