«تنمية المجتمع» تطلق معرض الأسر المنتجة

  • 3/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (وام) افتتحت وزارة تنمية المجتمع، بمناسبة اليوم العربي للأسر المنتجة، معرض الأسر المنتجة، الذي يستمر لمدة 3 أيام، بمشاركة 25 أسرة إماراتية وتهدف المبادرة إلى تشجيع الأسر الإماراتية المنتجة على تعزيز دورها في تحقيق استقرارها الاقتصادي من خلال إيجاد مصادر دخل بديلة واستغلال طاقاتها ومواهبها في الإنتاج والعمل، احتفاء باليوم العربي للأسر المنتجة. وحضر حفل الافتتاح، معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وعضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، ويوسف شرف المدير التنفيذي لشركة أسواق وفهد الخاجة مدير إدارة خدمات الشركاء في القرية العالمية. وقالت معالي وزيرة تنمية المجتمع: إن المعرض يشكل إضافة نوعية إلى المبادرات والفعاليات التي تنظمها الوزارة من أجل دعم الأسر الإماراتية المنتجة، مشيرة إلى أن مشروع الصنعة الذي استقطب 2000 أسرة إماراتية منتجة يعد من المشاريع الداعمة التي تستكمل جهودنا في الوزارة لتعزيز ثقافة الاعتماد على الذات بين الأسر الإماراتية وتشجيعها على الإنتاج والعمل لتحقيق الأمان الاقتصادي لها في المستقبل، ومن أجل تعزيز دورها كعنصر فاعل في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. وأضافت معاليها، أن التجاوب الكبير من الأسر الإماراتية عامل أساسي في ضمان نجاح هذه المبادرة، ويعكس مستوى الوعي الذي تتمتع به بالنسبة لدورها المساهم في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، مشيرة إلى أن هذا المعرض الذي نحتفي من خلاله باليوم العربي للأسر المنتجة يقدم نموذجاً عن الجهود المبذولة في دولة الإمارات لتعزيز الشراكة بين القيادة والمجتمع من أجل ترسيخ قيم التلاحم الأسري والتماسك المجتمعي، وتحويلها إلى واقع ملموس ومشاريع ناجحة. وقالت معاليها، «نحن على دراية بأن جودة المنتج على أهميتها الشديدة لا تكفي لوصول المنتج إلى المستهلك فالمنتجات التي تتلقى تسويقاً جيداً تتغلب عادة على المنتجات التي لا يتم تسويقها بالصورة الملائمة حتى وإن كانت جودتها أقل.. ومن هذا المنطلق حرصت الوزارة على إقامة ورش العمل والدورات التدريبية التي تؤهل الأسر للترويج لمنتجاتها بكفاءة، بحيث تستوفي كافة الشروط الضرورية للمشاركة الفعالة في الاقتصاد المستدام وخاصة من ناحية جودة المنتجات والتسويق الجيد». واعتبرت معاليها أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة التي تسعى جميع مؤسسات الدولة إلى تحقيقها التزاما بالأجندة الوطنية للإمارات تتطلب مثل هذه المبادرات التي تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع من امتلاك أدوات الإنتاج، وترتقي بالمشاريع المتوسطة والصغيرة التي هي عنصر حيوي لتحقيق النمو والاستقرار المتوازن. يذكر أن الوزارة لديها 11 منفذاً تسويقياً بالدولة، ما يفتح المجال للأسر الإماراتية المنتجة أبواباً متعددة لتسويق منتجاتها التي تمتاز بجودة عالية تنافس العلامات التجارية، كما تحرص الوزارة على تنظيم ورش ودورات تدريبية تؤهل الأسر بمهارات التسويق وأساليب عرض منتجاتها بطريقة جاذبة للجمهور.

مشاركة :