القاهرة/ محمد الريس/ الأناضول طالب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الجمعة، نظيره البريطاني بوريس جونسون، بمحاسبة المسؤولين عن وفاة طالبة مصرية في لندن. والأربعاء الماضي، توفيت المصرية مريم عبد السلام، إثر تعرضها لاعتداء من قبل بريطانيات، قبل أيام، في حادث وصفته الخارجية المصرية بـ"الوحشي"، ونقلت على إثره إلى مستشفى في لندن للعلاج، ثم تدهورت حالتها الصحية، وفق مصادر رسمية. ووفق بيان للخارجية المصرية، اليوم، قال شكري لنظيره البريطاني، إن "هذا الحادث الأليم لا يجب أن يمر دون محاسبة الجناة المسؤولين عنه في أسرع وقت". وأضاف شكري أن المحاسبة يجب أن تشمل "أي مسؤول عن تقصير طبي في متابعة حالة الفقيدة منذ دخولها المستشفى فور وقوع الاعتداء". وأوضح أن "الخارجية المصرية تتابع التحقيقات التي تجريها السلطات البريطانية من أجل محاسبة الجناة والقصاص منهم". ولم يوضح البيان رد وزير الخارجية البريطاني، غير أن سفارة لندن لدى القاهرة، قالت في بيان اليوم، إن عدم تعليقها على الحادث يرجع إلى أنه "قد يضر بإجراءات المحكمة، ويجعل من الصعب ضمان العدالة لمريم". وأكدت وزارتا الخارجية والهجرة بمصر، الأربعاء الماضي في بيانيْن منفصلين، على اتخاذ إجراءات قضائية في الواقعة، وتصعيد المطالبة بالمحاسبة الجنائية لقتلة مريم، "عقابًا على جريمتهم الشنيعة". ومطلع مارس/ آذار الجاري، ذكرت وسائل إعلام متلفزة محلية، أن الطالبة المصرية كانت تدرس في لندن، مستعرضة مقطعًا مصورًا لفتيات سمراوات البشرة يعنفنها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :