دبي (الاتحاد) أهدى محمد وحداني منتخبنا لأصحاب الهمم، الذهبية الأولى في النسخة العاشرة لبطولة فزاع الدولية، بتصدره لسباق 100 م كراسي متحركة، تاركاً المركز الثاني للسعودي جمعان الزهراني، فيما كان المركز الثالث من نصيب السويسري مارسيل هوج صاحب الميدالية الذهبية عالمياً، ليرفع منتخبنا حصيلته من الميداليات إلى 17 ميدالية ملونة، بعد أن حصد في اليوم الثالث 5 ميداليات، تضمنت ذهبية و3 فضيات وبرونزية، حيث فازت ذكرى الكعبي ببرونزية ونورة الكتبي بفضية في رمي الجلة فئة «أف 32»، بينما كانت الميدالية الذهبية قريبة من بطلتنا نورة الكتبي، قبل أن تقتنصها الألمانية لاورا ويشمان بفارق بسيط في رميتها الأخيرة. في مسابقة رمي القرص للرجال فئة «أف 37 و 38» حصد عباد فضية إماراتية، بعد أن توج المصري محمد محمد رمضان بالذهبية، فيما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الكويتي حمد علي، أما الميدالية الأخيرة لمنتخبنا في اليوم الثالث للمنافسة، فكانت من نصيب مريم المطروشي التي نالت فضية رمي الكرة للسيدات فئة «أف 44، 45، 64» لتذهب الميدالية الذهبية لنيجيريا بفارق أقل من 15 سم، بينما كانت برونزية المجموعة نفسها من نصيب الهندية راميا شانموغام. وكان اليوم الثالث قد شهد منافسات قوية في مسابقات رمي القرص ورمي الجلة ورمي الرمح والجري وسباق الكراسي المتحركة، وأسفرت المنافسات عن تحطيم رقم عالمي حققته الجزائرية ناديا ميجمادي في مسابقة رمي القرص للسيدات فئة «أف 56». وقال ثاني جمعة بالرقاد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع الدولية، إن مستوى الأداء في بطولة فزاع لهذا العام فاق توقعات المراقبين الدوليين ورؤساء ووفود البلدان المشاركة، في ظل النجاحات التي ظلت تحققها النسخ المختلفة. وأعرب بالرقاد عن فخره بنادي دبي لأصحاب الهمم، باعتباره النادي الوحيد في العالم الذي نظم أكثر من 6 بطولات عالمية سنوياً، وبشكل مستمر منذ 10 أعوام، لتحقق بطولات فزاع النجاح تلو الآخر، مما أهّلها لتتبوأ مكانة مرموقة في الخريطة العالمية. ووجه رئيس اللجنة المنظمة الشكر إلى القيادة الرشيدة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعم سموه المتواصل لأصحاب الهمم واهتمامه بتطوير النسخ المختلفة لبطولات فزاع. وأعربت البطلة التونسية روعة التليلي، التي اعتلت منصات التتويج بثلاث ذهبيات في هذه النسخة، عن سعادتها بالألقاب الثلاثة، مؤكدة أن بطولات فزاع الدولية حققت العديد من المكاسب في الألعاب المختلفة، وقالت: هي أشبه بأولمبياد عالمي، والدول ظلت تحرص على المشاركة فيها لما تحققه من مكاسب فنية تعود إيجاباً على مسيرة اللاعبين المشاركين.