أنتج الاتحاد السوفيتي بندقية كلاشنيكوف "إيه كيه - 47" عام 1947، وأصبحت أحد أسرار الدولة حتى عام 1953، عندما حصلت "سي آي إيه" على رسم توضيحي للبندقية من أحد عملائها. وخلال 20 عاما من إنتاجها أصبحت كلاشنيكوف البندقية الهجومية الأكثر انتشارا حول العالم، بحسب مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية. في أبريل/ نيسان عام 1953، حصلت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" على أول رسم توضيحي لأفضل بندقية تم إنتاجها في القرن العشرين. ورغم السرية التي تم فرضها على بندقية كلاشنيكوف في السنوات الأولى لإنتاجها، إلا أنها أصبحت السلاح الأكثر انتشارا حول العالم بداية من ألمانيا الشرقية حتى أنغولا ودول أمريكا الجنوبية. ولفتت المجلة إلى أن عميل الاستخبارات الأمريكية رصد البندقية الجديدة في يد أحد الجنود السوفيت في ذلك الحين، واستطاع أن يحدد تفاصيلها في رسم توضيحي حصلت عليه الوكالة. وكان استخدام البندقية في بداية الأمر مقصورا على جنود المشاة المحترفين، ولم يكن يسمح للجنود الجدد باستخدامها، ولم يكن يستخدمها الجنود الموجودون في مناطق قريبة من تجمعات سكنية. وطول بندقية كلاشنيكوف "إيه كيه — 47" في وضعية الطي هو 64.5 سم، وتستخدم طلقات عيار (39*7.62 مم). وصل عدد البنادق التي تم إنتاجها إلى 100 مليون بندقية، وتستخدمه أكثر من 50 دولة، وحصلت العديد من الدول على تراخيص إنتاجه محليا. ويصل مدى طلقة البندقية إلى ألف متر، وسرعة الرمي 650 طلقة في الدقيقة.