غزة/هداية الصعيدي/الأناضول أعلنت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، التابعة للجنة القوى الوطنية والإسلامية (تضم فصائل فلسطينية رئيسية)، اليوم السبت، انطلاق فعاليات مسيرة "العودة الكبرى" في الـ 30 من الشهر الجاري، في المنطقة بين قطاع غزة وإسرائيل. وقال عضو اللجنة الإعلامية في الهيئة، حسين منصور، بمؤتمر صحفي، اليوم، على شرقي مدينة غزة:" نعلن اليوم عن انطلاق التحضيرات لمسيرة العودة الكبرى، من خلال فعاليات وتحركات جماهيرية متعدد، وقررنا أن يكون موعد التحرك الوطني هو الثلاثين من آذار/مارس". وأضاف:" ستكون الفعاليات سلمية بخطوات فعلية غير مسبوقة بالقرب من الحدود مع الاحتلال". واستدرك مضيفًا:" هدف الفعاليات التصدي للاحتلال الإسرائيلي، وكسر الحالة الأمنية التي حاول أن يفرضها على أبناء شعبنا ومنعه من الوصول إلى الحدود بين قطاع غزة وأراضي فلسطين التاريخية". ولفت إلى أنه سيتم "الإعداد لمسيرة مليونيه بشكل متزامن في غزة والضفة الغربية وفي الشتات وأراضي فلسطين التاريخية، وسيكون ذكرى النكبة الفلسطينية في الـ 15 أيار/مايو المقبل محطة أخرى للتحركات الجماهيرية". وتابع:" سيتزامن مع المسيرة تحرك سياسي واسع، إقليمًا ودوليًا بمشاركة أفراد ومؤسسات وهيئات فلسطينية، وداعمة للقضية الفلسطينية". وأردف:" كما وتهدف المسيرة إلى التصدي لقرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بنقل السفارة لمدينة القدس". ودعا حسين "المؤسسات الدولية الرسمية وغير الرسمية، والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها لإخضاع الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار عن غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق حق عودته لأراضيه في فلسطين التاريخية". وفي السادس من ديسمبر الماضي، أعلن ترامب في خطاب متلفز من البيت الأبيض، اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة. من جانبه قال عبد العزيز قديح، عضو المكتب السياسي "لجبهة النضال الشعبي" (فصيل صغير)، في كلمة له نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية:" نؤكد اليوم على تمسكنا بالثوابت الوطنية، وحقنا الثابت والمشروع بأرضنا، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس". وأضاف:" كما ونرفض ما يسمى صفقة القرن وسط صمت عربي مرعب". ودعا "العرب لرفض الضغوط والخطة الامريكية المشبوهة وتشكيل قمة عربية سريعة لمواجهة المشروع الامريكي الذي يسعى الى الغاء الهوية الفلسطينية". وأكد "على ضرورة استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتحمل مسؤولياتها تجاههم، وإلغاء عملها هو محاولة لإسقاط حق العودة". وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في 23 يناير/ كانون ثاني الماضي، عن تجميد مبلغ 65 مليون دولار من مساعداتها لـ"أونروا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :