دراسة تقدم أول دليل موضوعي يرصد التأثيرات التي تظهر على خريجي كليات الطب، نتيجة التغييرات التي تطرأ على نومهم وجداول عملهم". وأضاف أن "هناك علاقة وثيقة بين النوم والمزاج، حيث تؤثر ساعات النوم القليلة والمتقلبة على الحالة المزاجية والنشاط في اليوم التالي". وأشار إلى "دراسات سابقة أظهرت أن العمل في المناوبات الليلية يمكن أن تكون له تأثيرات سلبية بعيدة المدى، على الصحة العقلية والجسدية وأداء العمل". وكانت أبحاث سابقة كشفت أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، أي من 7 إلى 8 ساعات يوميًا، يحسن الصحة العامة، ويقي الإنسان الكثير من الأمراض، وعلى رأسها السكري والسمنة والزهايمر. كما ربطت الدراسات بين اضطرابات النوم وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وضعف الجهاز المناعي.
مشاركة :