ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس، أن وكالة المخابرات الأمريكية (سي آي ايه)، تلعب الدور الرئيسي لتنظيم اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون.وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادر، إن عملاء وكالة المخابرات الأمريكية هم المسؤولون عن قنوات الاتصال المغلقة مع كوريا الشمالية لتنظيم اللقاء، مشيرة إلى أن البيت الأبيض قرر استخدام القنوات المخابراتية بدلا من نظيرتها الدبلوماسية في اتصالاتها مع بيونج يانج.ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لعب دورا بارزا في التأثير على قرار البيت الأبيض في استخدام القنوات المخابراتية بدلا من الدبلوماسية للتواصل مع كوريا الشمالية، موضحة أن هذا القرار يعكس تقلص دور وزارة الخارجية الأمريكية في التحضير لاجتماع يضم ترامب وجونج أون.وأكدت المصادر للصحيفة أن بومبيو يتواصل مع ممثلي كوريا الشمالية عبر وسطاء من وكالة المخابرات الأمريكية.وبحسب تقييم الصحيفة، فإن نشاط بومبيو في التحضير لاجتماع بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكي، يفسر قيام ترامب بإقالة تيلرسون من منصب وزير الخارجية وتعيين بومبيو بدلا منه.