بدأت حملة تنظيف لجبل ايفرست ، أعلى قمة جبلية على سطح الأرض، بهدف نقل 100 طن من القمامة التي تركها السياح ومتسلقو الجبال. ونجحت الحملة في يومها الأول في رفع 1200 كيلو غرام من النفايات، وتم نقلها جوا من مطار لوكلا إلى عاصمة نيبال كاتماندو لإعادة تدويرها. وتطلب السلطات من زوار الجبل أن لا يتركوا أية نفايات أثناء رحلات التسلق وأن يعودوا بمخلفاتهم مرة أخرى. نيبال تطالب متسلقي ايفرست بجمع المخلفات من الجبل أول سعودية تصل إلى قمة جبل ايفرست عمر سمرة أول مصري يصل لقمة إيفرست يأمل بغزو الفضاء ومع هذا يجمع المرشدون المحليون سنويا مئات الكيلوغرامات من القمامة. وتركز حملة التنظيف هذه السنة على المواد التي يمكن إعادة تدويرها، ونقلها بالتعاون مع شركات الطيران الخاصة المملوكة لشركة يتي التي تساعد في النقل. وسوف يستمرون في شحن أكوام من القمامة القابلة للتدوير طوال العام. ومعظم المخلفات الموجودة حاليا عبارة عن زجاجات وعلب مشروب البيرة، بالإضافة إلى معلبات طعام فارغة ومعدات تسلق الجبال والرحلات التي تركها المتسلقون. يمكن أن يشمل ذلك قوارير الأكسجين الضرورية لتسلق أعلى الارتفاعات.مصدر الصورةAFPImage caption حذرت جمعية تسلق الجبال في البلاد من أن فضلات الإنسان أصبحت تشكل خطرا على الصحة وكان يقوم بتنفيذ برامج التنظيف خلال العقود الماضية المرشدوين المحليون، المعروفون باسم شيربا، ولكن الأن يجري تنسيق هذه البرامج من جانب لجنة ساجارماثا لمكافحة التلوث (SPCC) ، التي سميت باسم الاسم النيبالي للجبل. لا يزال شعب الشيربا هم الذين يجمعون النفايات من المناطق شاهقة الارتفاع. وبحسب لجنة SPCC ، فقد زار المنطقة أكثر من 100 ألف شخص العام الماضي وكان منهم 40 ألفا من المتسلقين أو المتنزهين. بالإضافة إلى إدارة النفايات الصناعية التي خلفها الزائرون ، يتعين على لجنة SPCC بالتعاون مع المرشدين المحليين التعامل مع النفايات البيولوجية التي خلفها الكثير من الناس. في عام 2015، حذرت جمعية تسلق الجبال في البلاد من أن فضلات الإنسان أصبحت تشكل خطرا على الصحة. منذ ذلك الحين ، قامت اللجنة ببناء مراحيض متنقلة حول المعسكرات الجبلية الرئيسية. كما زاد ارتفاع عدد المتسلقين من المخاوف المتعلقة بالسلامة، مما أدى إلى إصدار قواعد جديدة في أواخر العام الماضي، والتي منعت المتسلقين الفرديين وأجبرت المتسلقين الأجانب على الاستعانة بمرشد محلي.
مشاركة :