قال المحلل السياسي، عبدالوهاب بدرخان، إن الأزمة بين بريطانيا وروسيا تأتي في وقت تحتاج فيه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إلى أي دعم سياسي ينسي الناس عثرات الخروج من الاتحاد الأوروبي “البريكست” ومشاكله وتداعياته والمتوقع منه خصوصا على المستوى المعيشي والاقتصادي والمادي. وأضاف أنه بالنسبة للواقع فلا شيء يدعو للتشكيك فيما قالته بريطانيا بخصوص ما توصلت إليه خاصة أنها حددت نوع الغاز الذي تسمم به الجاسوس المزدوج والمعروف بغاز الأعصاب، ومن المعروف أن هذا الغاز تنتجه روسيا، وهذه ليست الجريمة الأولى، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد أكثر من مرة بأنه يريد القصاص من من يسميهم الخونة، وبإمكان روسيا أن تقول بأنه ليس هناك أدلة على هذه الاتهامات.. التفاصيل يسردها خلال مشاركته عبر برنامج وراء الحدث، مع الإعلامي أحمد صبح.
مشاركة :