أحالت وزارة المالية المصرية ملف الفنانة فيفي عبده إلى نيابة الأموال العامة، بتهمة إخفاء نشاطها الفني الحقيقي، وعدم تسجيل إيرادات أعمالها الفنية، بهدف التهرب من دفع الضرائب، وتم بالفعل تسجيل قضية تهرب ضريبي في النيابة، ستتم مباشرة التحقيق فيها رسميا خلال الأيام المقبلة. وقالت مصلحة الضرائب المصرية إنه تبين خلال مراجعة السجل الضريبي للفنانة المصرية إخفاءها إيراداتها الحقيقية التي حصلت عليها من أعمالها الفنية، وظهورها في البرامج التلفزيونية بهدف دفع نسبة أقل للمصلحة، وهو ما قد يكون تسبب في محاسبتها بشريحة أقل من التي تستحقها. وأضافت المصلحة انه تم إعداد مذكرة تفصيلية بما تم إسقاطه في السجل الضريبي الخاص بفيفي عبده، وارسالها الى وزير المالية الذي قام بإحالة الأمر إلى نيابة الأموال العامة باعتبارها الجهة القضائية المختصة بالتعامل مع هذه الملفات. وقالت فيفي، لـ"الجريدة"، في اتصال هاتفي من بيروت، إنها لم تتهرب يوما من سداد حق الدولة، وتحرص على تسوية وضعها قانونا باستمرار، وفوجئت بالقرار من وسائل الإعلام، وتلقت اتصالات عديدة من إعلاميين وأصدقاء، مشيرة إلى أنها بمجرد تأكدها من أن الخبر ليس شائعة تواصلت مع المحامي الخاص بها لمتابعة الموقف وإنهاء الأمر. وأكدت أن هناك سوء فهم في الأمر وسيتم حله سريعا، وأن ابنتها عزة مجاهد ستتابع الأمر لحين عودتها خلال أيام إلى مصر، بعد انتهاء مشاركتها في مهرجان سينما المرأة ببيروت، لافتة إلى أنها ستعود في موعدها لمصر، ولا تخشى أي مشكلات قانونية، خاصة في ظل قناعتها التامة بأن الأمر سيتم تجاوزه خلال الأسبوع المقبل على أقصى تقدير. وحول نشاطاتها في 2016، بينت أنها لا تتذكر تحديدا ما تقصده مصلحة الضرائب، وستراجع الأوراق مع المحامي الخاص بها فور عودتها لمصر، مؤكدة أنها لم تقم بتزوير أي أوراق او تحاول اخفاء انشطة عن مصلحة الضرائب.