صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين، على رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤتمر “التايمز لجامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، الذي تستضيفه جامعة الملك عبدالعزيز بعد غد الإثنين. ويُقام المؤتمر في مركز الملك فهد للبحوث الطبية، ويستمر على مدى 4 أيام، تحت عنوان “تطوير اقتصاد المعرفة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. تحقيق إمكاناتنا”. من جانبه، شكر مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، باسمه وباسم منسوبي الجامعة، خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على هذه الرعاية الكريمة التي تؤكد الدعم المستمر الذي تلقاه كل الجامعات السعودية، من لدن قيادتنا الرشيدة. وأكد أن الجامعة استعدت للمؤتمر خلال الأشهر الماضية بتشكيل لجنة إشرافية ولجان تنفيذية، وعقد الاجتماعات الخاصة بتلك اللجان؛ للاطلاع على سير الأعمال التنظيمية والتحضير للمؤتمر بشكل يعكس مكانة المملكة وتقدمها التعليمي والبحثي. وأشار إلى أنه سيشارك في المؤتمر عدد من مديري ومسؤولي الجامعات العالمية المرموقة، كمتحدثين في ورش العمل والمحاضرات ضمن برنامج المؤتمر، إذ بلغ عدد كبار الشخصيات والمسؤولين الزائرين والمشاركين في المؤتمر 159 شخصية يمثلون 30 دولة حول العالم، مثل بريطانيا وأمريكا وكندا وإيرلندا وأستراليا، إضافة إلى دول أوروبية وآسيوية ومن الشرق الأوسط. ومن بين حضور المؤتمر، رئيس جامعة كلية لندن مايكل آرثر، والمدير الإداري لمنظمة التايمز تريفور بارات، ومدير الشؤون الإدارية والأوروبية بجامعة باريس كريستوفر كريبس، ونائب رئيس الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا تشون لو، والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني كريس رولينغر، بالإضافة لعدد بارز من الباحثين في المؤسسات التعليمية من مختلف دول العالم. وأوضح، أن المؤتمر يركز على الاستفادة من قمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2018م من خلال الاستماع إلى القيادات المتميزة، وتبادل الخبرات مع تلك القيادات، وفهم واستيعاب سياسة المناقشات الأكاديمية والبحثية لديهم، إضافة إلى اكتشاف الإبداعات التي حققوها في الآونة الأخيرة، والاحتفاء بالإنجازات الجديدة. وتابع، أن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في تطوير أساليب وطرق العمل بالجامعات، وتحديث البيانات من أجل الوصول إلى رؤية واضحة عن أفضل المؤسسات والجامعات في الإقليم حاليًا، وإلقاء الضوء على أبرزها من خلال تقنيات الجامعات، إلى جانب التعاون مع هذه الجامعات والمؤسسات لمساعدتها في تطوير استراتيجياتها نحو النمو والتقدم، وبناء علاقات عبر الأقاليم وعالميًا، من أجل الحصول على السمعة الجديدة عالميًا، كخطوة في مشوار هذه الجامعات نحو التميز عالميًا. وأشار إلى أن الجامعة تحرص على أن تكون في المقدمة دائمًا؛ لمواكبة التطور والتحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال نوعية البرامج العلمية التي تقدمها والتخصصات التي تنفرد بها، إضافة إلى إنشاء مراكز بحثية متخصصة ووضع خطط استراتيجية لتطوير برامجها التعليمية والبحثية، وتقديم برامج عائد خدماتها للمجتمع بعد أن قطعت شوطًا طويلًا في مجال التحول إلى جامعة بحثية، مؤكدًا أن التعليم الجامعي في المملكة بشكل عام يعيش في أفضل حالاته. ودعا الخبراء والمهتمين في كل دول العالم، لحضور المؤتمر والمشاركة بفعالياته والتسجيل في ورش العمل المصاحبة عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني المخصص للمؤتمر: http://www.theworldsummitseries.com/events/the-mena-summit-2018/event-su…
مشاركة :