في مزاد بالولايات المتحدة، تم بيع طلب وظيفة من صفحة واحدة ملأه ستيف جوبز قبل أكثر من أربعة عقود، الذي عكس طموحات مؤسس شركة «أبل» في مجال التكنولوجيا، مقابل 174 ألف دولار، وهو ما يزيد ثلاثة أضعاف عن تقديرها المسبق.وقالت دار المزادات على الإنترنت (آر.آر)، ومقرها بوسطن، إن أحد رواد الإنترنت من إنجلترا هو الذي فاز في المزاد، لكن المشتري يرغب في عدم الكشف عن اسمه، حسب «رويترز».وكان من المتوقع أن يجلب الطلب المؤرخ عام 1973، الذي تضمن أخطاء هجائية وأخطاء في علامات الترقيم، نحو 50 ألف دولار. وقالت دار المزادات إن سعر البيع الذي تم التوصل إليه يوم الخميس يبلغ 174757 دولاراً.وكتب في خانة الاسم (ستيف جوبز)، وفي خانة العنوان (كلية ريد)، وهي كلية في أوريجون درس فيها جوبز لفترة قصيرة. وبجانب الهاتف كتب (لا شيء). وكتب جوبز في خانة القدرات الخاصة (مهندس فني أو مصمم برمجيات).ولم يحدد جوبز في الطلب الوظيفة التي كان يتقدم للعمل بها. وأسس جوبز وصديقه ستيف وزنياك شركة «أبل» بعد ذلك بثلاث سنوات تقريباً.وتوفي جوبز بسبب مرض السرطان في 2011 عن 56 عاماً. وبيعت مقتنيات أخرى لجوبز في المزاد، وهي كتاب إرشادات فنية لاستخدام نظام تشغيل «ماك أو.إس إكس» وقعه جوبز في 2001، مقابل 41806 دولارات، وقصاصة من جريدة تعود لعام 2008 بيعت بمبلغ 26950 دولاراً.يذكر أن ستيفن ولد في 24 فبراير (شباط) 1955 في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، وهو ابن لأبوين يدعوان عبد الفتاح جندلي، الذي عرف بجوان سيمبسون، وهو سوري الأصل، وكان أستاذ سوري للعلوم السياسية، وأمه جوان شيبل، وكانا غير متزوجين وكانا أيضاً حينها لا يزالان طالبين في الجامعة، لذلك قاما بالتخلي عن ابنهما ستيف وعرضه للتبني، وذلك لأن عملية زواجهما كانت شبه مستحيلة وقتها، وبعد تخليهما عن ستيف بشهور قليلة قاما بالزواج وإنجاب طفل آخر، شقيقة ستيف جوبز، وتدعي منى سيمبسون، وكان ستيف جوبز لا يحب أن يتكلم دوماً عن آبائه الأصليين.
مشاركة :