قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية على جيب لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل، تجمعوا للخروج إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة أمس السبت.وأضاف المرصد أن الضربات على بلدة زملكا أدت أيضا إلى إصابة العشرات. ولم يرد تعليق من دمشق التي تقول إنها لا تستهدف إلا المسلحين.وأشار المرصد إلى أن موجة جديدة من النازحين تضم نحو 10 آلاف شخص خرجوا من الجيب الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة إلى مواقع تابعة للجيش السوري في الغوطة أمس. وتنفذ الحكومة حملة عسكرية عنيفة في المنطقة منذ شهر.من جهته، أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية أن المعارضة لم تتلق أي دعوة للمشاركة في جولة جديدة من محادثات أستانا.وخلال مؤتمر صحافي في الرياض، طالب الحريري «حزب الاتحاد الديمقراطي (وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب الكردية) بالخروج من مدينة عفرين» التي تتعرض لعملية عسكرية تركية واسعة أسفرت عن تهجير آلاف المدنيين ومقتل العشرات.وجدد الحريري تأكيده أنه «لا يمكن التوصل إلى حل سياسي دون تطبيق بنود بيان جنيف»، داعيًا المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط لتفعيل العملية السياسة.واعتبر أن استخدام السلاح الكيمياوي ضد المدنيين هو «أكبر جريمة» في سوريا، ووصف الانتهاكات التي ارتكبت بأنها «فظيعة».وقال الحريري إن الأمم المتحدة تقف عاجزة عن التوصل إلى حل سياسي بسبب مواقف النظام السوري، وكذلك عاجزة عن وقف القتال وتأمين المساعدات.إلى ذلك، أشار إلى أن إيران وروسيا والنظام خرقوا القرار الأممي حول الهدنة في سوريا، وأن مجلس الأمن أخفق بإنفاذ القرار 2401 حول سوريا.وحمل النظام السوري وداعميه المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في سوريا، وكذلك المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن جرائم النظام السوري.
مشاركة :