عبد الوهاب: «الإقليمية».. بروفة للألعاب «العالمية» 2019

  • 3/18/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن دولة الإمارات جديرة باستضافة دورة الألعاب الإقليمية للمرة الثالثة، بعد نسختين سابقتين شهدتا نجاحاً كبيراً في عام 2006 في دبي وأطلق عليها «دورة زايد الخير»، وأعقبها في عام 2008 في أبوظبي، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر هو استضافة دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 بعد عام واحد من دورة الألعاب الإقليمية، حيث ستشهد مشاركة 7000 لاعب ولاعبة من 170 دولة.أشار إلى أن الألعاب الإقليمية تعد خير إعداد وتجهيز للألعاب العالمية، وقال: نختبر جميع الملاعب والمنشآت التي تستضيف الألعاب الإقليمية، حيث إنها ستكون من ضمن المواقع والخيارات المتاحة لاحتضان منافسات الحدث الإنساني الأكبر في أبوظبي 2019.وامتدح الرئيس الإقليمي الاهتمام الرسمي والشعبي الذي توليه دولة الإمارات بفئة ذوي الهمم، موضحاً أن هناك خمس دول سبق وتقدمت بملفاتها لاستضافة دورة الألعاب العالمية 2019، لكن الملف الإماراتي خطف الأنظار بتميزه وتفرده واستطاع أن يحصد موافقة 30 عضواً من مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي، وهو ما لم يحدث في أي نسخة سابقة.ولفت عبد الوهاب لفخره واعتزازه عندما قام بعرض الملف وأنه كان في غاية السعادة والسرور لأنه ملف متكامل من شتى النواحي ويحتوي على الكثير من مقومات النجاح التي أهلته لأن يكون الأفضل بلا منازع من حيث البنية التحتية والتجهيزات ومناطق الإقامة والفنادق والمواصلات والطقس وكل الظروف التي تسهم في احتضان فئة ذوي الهمم في هذا الحدث الكبير.وأضاف: بلا شك أن ذوي الهمم يحظون باهتمام مميز في دولة الإمارات، وأن القيادة الرشيدة لهذه الدولة الكريمة تضع ضمن أولوياتها الاستثمار في البشر الذي رسخ قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،، ونحن في الأولمبياد الخاص نعتبر أن الاستثمار في لاعبينا هو الأهم، فلدينا حول العالم 200 مليون شخص من ذوي الهمم، استطعنا رياضياً أن نصل إلى 550 ألف شخص منهم حتى الآن، وتوصلنا في منطقة الشرق الأوسط إلى 150 ألف لاعب ولاعبة، ونتمنى أن نصل في عام 2020 إلى ربع مليون لتتسع دائرة الاهتمام بتلك الفئة التي تستحق منا كل الدعم والاهتمام.وبيّن أن الدور الذي يسعى الأولمبياد الخاص إلى ترسيخه يتمثل في منح الثقة لتلك الفئة وتحويلهم لممارسة الرياضة التي تجلب الفخر والاعتزاز لكل من يحيطون بهم عندما يرون أبناءهم أو أصدقاءهم من «أبطال الإرادة» يتقلدون الميداليات على منصات التتويج، مشيراً إلى أن الأولمبياد الخاص استحدث برنامج صغار السن للاعبين من سنتين وحتى 7 سنوات في بعض الرياضات التي يشترط فيها المشاركة المشتركة بين ذوي الهمم والأصحاء في جميع البعثات المشاركة في دورة الألعاب الإقليمية، حيث سيقوم هؤلاء صغار السن مع نظرائهم الأصحاء بمنافسات مميزة لتحقيق الهدف المنشود بدمج ذوي الهمم ضمن المجتمع وكسر حواجز الخوف لديهم. وعن المشاركة الإماراتية في الدورة، قال: تحظى المشاركة الإماراتية باهتمام كبير في الدورة الحالية حيث بلغ عدد البعثة 200 فرد من بينهم 141 لاعباً ولاعبة وهي أكبر البعثات المشاركة، ما يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة في الإمارات بفئة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية. وأثنى عبد الوهاب على التنظيم الإماراتي لدورة الألعاب الإقليمية والذي سينعكس على نجاح الدورة الأهم العالمية في 2019، وخص بالذكر برنامج المدن المضيفة الذي أطلقته اللجنة المنظمة، ولاقى ردود أفعال إيجابية واسعة من جميع وفود الفرق المشاركة، والذي ساعدهم على الانصهار في ثقافة وتراث المجتمع الإماراتي قبل الدخول في منافسات البطولة.وأضاف: بعدما فازت الإمارات بشرف تنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد 2019، بذلت اللجنة المنظمة جهودا خارقة وجبارة لتنظيم حدثين لهما ثقلهما في ظرف عام واحد، حيث ستتيح الألعاب الإقليمية الفرصة أمام اللجنة العليا للتجهيز، حيث تعد بروفة خاصة للألعاب العالمية التي تضم 24 رياضة وبمشاركة 7000 لاعب ولاعبة، ومتفائل جداً بالتنظيم الإماراتي الذي سيكون حديث العالم في العام المقبل، وبلا شك أن ذلك سيصعب من مهمة الدولة التي ستقدم لاستضافة النسخة المقبلة.وأشاد المهندس أيمن عبد الوهاب بمبادرة «نمشي معاً» التي تم تنظيمها بشكل أسبوعي في حديقة أم الإمارات، لافتاً إلى أن تواجد سمو الشيوخ في تلك المبادرة والسير مع الأشخاص من ذوي الهمم هو أكبر دلالة على الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة بتلك الفئة، وتوجه بالتحية والتقدير إلى كل المسؤولين في دولة الإمارات لما بذلوه من جهود لإنجاح دورة الألعاب الإقليمية.يذكر أن عبد الوهاب تولى منصبه عام 2001 ولمدة 4 دورات متوالية وهو ما لم يشهده أي رئيس إقليمي في العالم، حيث يقسم الأولمبياد الخاص الدولي العالم إلى سبع مناطق، وهي: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تضم 23 دولة إضافة إلى إيران، ويشارك في دورة الألعاب الإقليمية 18 دولة عربية إضافة إلى إيران، بجانب 13 دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا، ولأول مرة تشارك تلك الدول في دورة الألعاب الإقليمية التي انطلقت في نسختها الأولى عام 1999 بالقاهرة وتقام دورتها كل سنتين، وحالياً تستضيف الإمارات النسخة التاسعة في أبوظبي. انطلاق منافسات الألعاب في ثمانية مواقع تنطلق المنافسات اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» المركز الرئيسي لدورة الألعاب من الساعة 10 صباحاً حتى 6 مساءً، وتشتمل على خمس رياضات مختلفة وهي: كرة السلة، وتنس الريشة، وكرة الطائرة، وتنس الطاولة والتزلج بالعجلات الذي سيجري منافساته خلال اليوم الأول فقط.وتحتضن ملاعب جامعة نيويورك أبوظبي من 10 صباحاً وحتى 6 مساءً منافسات 3 رياضات وهي: الجمباز، والسباحة ورفع الأثقال، كما تقام كذلك منافسات الجمباز التي تعد من أهم فعاليات الأولمبياد في صالة مبادلة أرينا وتبدأ الساعة 10 صباحاً، وتختتم الساعة 6.30 بتتويج الفائزين. فيما تقام منافسات كرة القدم والتنس والبولينج في مدينة زايد الرياضية، اعتباراً من الساعة 9 صباحاً وحتى 5 مساءً، وفي نادي ضباط القوات المسلحة تقام منافسات الرياضة الإيطالية البوتشي من الساعة 9 صباحاً إلى 5 مساءً، وتعتمد تلك الرياضة على دحرجة كرات البوتشي باتجاه الكرة الهدف، والتي يطلق عليها اسم «بالينا».وسيشهد نادي الفرسان، اليوم، المرحلة التأهيلية، التي تستكمل بالنهائيات خلال اليومين المقبلين، وفي نادي الجزيرة تبدأ منافسات كرة اليد الساعة 10 صباحاً وتنتهي 6.30 مساءً، وتحتضن حلبة ياس منافسات الدراجات، من الساعة 10 صباحاً وحتى 4 عصراً.والجدير بالذكر أن جامعة نيويورك أبوظبي تستضيف خلال منافسات بعد غد رياضتين فريدتين في الأولمبياد الخاص وهما: برنامج تدريب الأنشطة الحركية والذي يقام من الساعة 9 صباحاً إلى 11.30 صباحاً، وصمم هذا البرنامج للرياضيين الذين يعانون إعاقة ذهنية شديدة أو إعاقة بدنية بليغة، لغير القادرين على المشاركة في المنافسات الرسمية للأولمبياد الخاص، ورياضة كرة السرعة المشابهة لكرة القدم، ولكنها تمارس في الصالة، ويستخدم اللاعبون أيديهم وأقدامهم. وتقام فعالياتها من الساعة 3 عصراً حتى 4.30. الخاطري: رأس الخيمة تملك كل مقومات التنظيم الدولي أكد راشد الخاطري، مدير دائرة التشريفات والضيافة بديوان صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، رئيس اللجنة المحلية في برنامج المدن المضيفة التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي، أن الدعم والاهتمام والرعاية من صاحب السمو الحاكم وسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والبنية التحتية القوية والقدرات البشرية، من الأسباب المهمة التي تمنح الإمارة فرصة استضافة الأحداث الرياضية المختلفة على غرار ما حدث أخيراً باستقبال المرحلة الثانية من طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، ونصف ماراثون رأس الخيمة الدولي، وبطولات الجوجيستو، والجولف، وغيرها من المهرجانات الرياضية التي تمنحها فرصة تعزيز السياحة الرياضية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإمكانات الكبيرة التي يمثلها جبل جيس باعتباره من المعالم السياحية المهمة على مستوى الدولة وليس إمارة رأس الخيمة فقط.وأوضح الخاطري أن النجاح الكبير الذي رافق استضافة الوفد المشارك في الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص من النمسا وبلجيكا وروسيا، ضمن برنامج المدن المضيفة الذي تنفذه لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي، تحت إشراف وزارة تنمية المجتمع، وبالشراكة مع المجالس التنفيذية في الحكومات المحلية، واستقبال صاحب السمو الحاكم للوفد في قصر سموه، عكس الصورة المشرفة عن الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها إمارة رأس الخيمة، إلى جانب الانطباع الإيجابي الذي خرج به الوفد الزائر عن المناطق السياحية والتراث الشعبي.وأوضح الخاطري أن إمارة رأس الخيمة أصبحت بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الحاكم وولي عهده، في أفضل درجة من الجاهزية لاستقبال الأحداث الرياضية المختلفة، التي تجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الاهتمام بالرياضة؛ لما لها من دور إيجابي في المجتمع. واجهة مبنى «أدنوك» تتزين بشعار الألعاب احتفت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» بالألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص 2018، حيث ازدانت واجهة المبنى الرئيسي للشركة بعرض مرئي، تضمن الشعار الرسمي للأولمبياد، وصوراً للاعبي فريق الإمارات المشارك.وتعد أدنوك الراعي الرئيسي لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بأبوظبي.وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام أدنوك بقيم الأولمبياد الخاص، وتماشياً مع برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية الذي يعتمد على أربع ركائز أساسية هي: الثقافة والمجتمع، والتعليم والابتكار، والسلامة والبيئة، والسعادة والصحة، ويهدف إلى إحداث تأثير إيجابي ودائم في المجتمع الإماراتي. شرطة أبوظبي: حدث عالمي يعزز مكانة الإمارات شاركت شرطة أبوظبي في مسيرة بالعاصمة تضمنت رفع «شعلة الأمل» الخاصة بدورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2018».وأكد العميد سيف الشامسي مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة بقطاع المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، رئيس لجنة العروض العسكرية دعم شرطة أبوظبي لأعمال وفعاليات الدورة الرياضية، باعتبارها حدثاً عالمياً يعزز مكانة دولتنا. مشاركة 31 دولة يشارك رياضيون من 31 دولة في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص والتي تمثل أكبر حدث رياضي يقام قبل تنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019.ويتنافس الرياضيون في 16 رياضة مختلفة تقام في ثمانية مواقع مختلفة هي أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.. والدخول إلى تلك المواقع متاح للجميع.

مشاركة :