سميرة تصارع الموت بسبب تلف كبدها وتبحث عن متبرع

  • 3/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خديجة العرادي:ناشدت المواطنة سميرة رضي مرهون أهل الخير التبرع بجزء من الكبد لمساعدتها وإنقاذها من الموت، خصوصًا أن حالتها الصحية تزداد سوءًا مع الأيام.وتعاني «سميرة» من تلف في الكبد نتيجة للمضاعافت الكبيرة لمرض السكري والضغط ولكثرة الحبوب والأدوية التي تتناولها، وبحسب تقرير أطباء مجمع السلمانية فإنها بحاجة إلى متبرع بالكبد على أن تكون فصيلة دمه O+، ونتيجة لذلك ساءت حالتها النفسية وتردت حالتها الصحية وأصبح مرض الكبد يهدد حياتها ما لم يسارع أحد بالتبرع لها في أسرع وقت ممكن، ومما زاد من معاناتهم هو عدم تطابق فصيلة دمها مع أقاربها بحسب تقرير صادر من مستشفى السلمانية.وأوضح قريب سميرة أن الدولة ستتحمل تكاليف العملية التي ستجرى في تركيا.وقال في تصريح لـ«الأيام» إن إيمانه بقضاء الله وقدره يزيد من عزيمتهم وإصرارهم على إنهاء تعب «خالته»، التي عانت أكثر من 4 سنوات مع هذا المرض المقدر لها، مبيِّنًا أن المرض أفقدها القدرة على المشي وكذلك الضعف الشديد في الوزن وانتفاخ في البطن، مشيرًا إلى أن حالتها تسوء على حد قول الأطباء، حيث أكدوا أنها في حاجة ماسة للتبرع بالكبد بشكل عاجل، وأوضح أن غالبية العائلة أجرت فحوصات حول إمكانية تطابق فصيلتها مع فصيلتهم، إلا أنها لم تتوافق معها. وناشد ذوي القلوب الرحيمة مد يد العون لقريبته في التبرع بجزء من الكبد، راجيًا من يجد في نفسه القدرة على التبرع بفص كبد الاتصال على 39304006 – 33206244 - 39389744.وبدورها تحدثت «الأيام» مع سميرة بصوت ضعيف لفرط آلامها، مبينة أنها متعبة جدًا وتعيش حاليًا بصعوبة، خاصة أن حالتها اضطرت الأطباء إلى عمل فتحات في بطنها ووضع أنبوب لتتمكن من إخراج السوائل من جسمها.وقالت إنه تم إرسالها من قبل وزارة الصحة لإجراء عملية زراعة كبد في تركيا وذلك بعد الحصول على متبرع من البحرين وموافقته وإقراره أمام المحكمة برغبته بالتبرع بجزء من كبده بكامل إرادته مراعاة لظروفي الصحية وبدون مقابل مادي، وقمنا فعلاً بالسفر إلى تركيا أنا وقريبي والمتبرع وقريبه ديسمبر الماضي، وبعد ترقيدي بالمستشفى هناك «مستشفى فلورنس» وإكمال الفحوصات والإجراءات اللازمة قبل اجراء العملية، تفاجأنا بهروب المتبرع قبل 3 أيام من موعد إجراء العملية. وأضافت «المتبرع هرب بدون سابق إنذار، وقمنا بالاتصال به وتفاجأنا بأنه عاد للبحرين معللاً بأنه متخوف من إجراء العملية وأنه غير مجبور على التبرع، وقمنا بإبلاغ المسؤولين بوزارة الصحة عن ذلك، والتي بدورها قررت أن نعود للبحرين لكون بقائنا في تركيا لا فائدة منه بدون متبرع»، مشيرة إلى أن الوزارة مشكورة على أتم الاستعداد لإرسالها للعلاج ولكن مع وجود متبرع.

مشاركة :