المواجهة تتصاعد بين الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز ومحامي ترامب

  • 3/18/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجلس - (أ ف ب): تصاعدت المواجهة يوم الجمعة بين ستورمي دانيالز ممثلة الافلام الاباحية التي تؤكد انها أقامت علاقة خارج اطار الزواج مع دونالد ترامب قبل توليه الرئاسة، ومايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكي. فقد صرح مايكل افيناتي محامي دانيالز لعدد من شبكات التلفزيون الأمريكية يوم الجمعة بأن موكلته واسمها الحقيقي ستيفن كليفورد تعرضت لتهديدات جسدية. ويؤكد محامو مايكل كوهين من جهتهم في وثائق قانونية ان كليفورد انتهكت اكثر من عشرين مرة اتفاقا حول السرية وقعته مع كوهين، وأنه يحق لهم بذلك مطالبتها بتعويضات بقيمة عشرين مليون دولار. وألمح افيناتي الى انه سيكشف مزيدا من التفاصيل في برنامج «60 دقيقة» الذي تبثه قناة «سي بي اس» في حلقة ستخصص لهذه القضية خلال الشهر الجاري. وقالت الناطقة باسم البيت الابيض ساره ساندرز ان البيت الابيض «يدين أي شخص يهدد أي فرد، لكن لا علم لي بذلك». وتقدمت ستورمي دانيالز بشكوى ضد كوهين الاسبوع الماضي لإبطال اتفاق السرية الذي وقعته معه قبل ايام من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016 بهدف إلزامها الصمت حول علاقتها المفترضة الحميمة مع الرئيس الأمريكي. وقالت ان الاتفاق غير صالح لأن ترامب لم يوقعه شخصيا. وفي الشكوى، قالت انها أقامت علاقات جنسية مع ترامب ابتداء من يوليو 2006 على هامش مباريات للجولف بالقرب من بحيرة تاهوي المنطقة السياحية الممتدة بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، مشيرة الى ان هذه العلاقة استمرت «جزءا كبيرا من 2007». وكان ترامب حينذاك متزوجا من زوجته الحالية ميلانيا. وطلب معسكر مايكل كوهين يوم الجمعة ان تنظر محكمة فدرالية وليس كاليفورنية في شكوى دانيالز. وهم يؤكدون في الوثائق -التي تقدموا بها في إطار هذا الطلب واطلعت عليها وكالة فرانس برس- ان دانيالز خالفت اتفاق السرية الموقع عشرين مرة ويحق لهم لذلك طلب مليون دولار «على كل من هذه الانتهاكات». ويريد مايكل كوهين ايضا ان تكف نجمة الاباحة عن القيام بدعاية لهذه القضية. وجاء في الوثائق ان «السيدة كليفورد قبلت بكامل ارادتها في الاتفاق الودي ان تبلغ التعويضات مليون دولار عن كل انتهاك لعقد السرية. وبالتالي فإن من حق ايسنشل كونسالتنت (الشركة التي استخدمها كوهين لهذه الصفقة) المطالبة بتسوية تعويضات بقيمة» يفترض ان «تتجاوز 20 مليون دولار». وفي تغريدة على تويتر، قال مايكل افيناتي ان «مطالبة رئيس يمارس مهامه بأكثر من عشرين مليون دولار «تعويضات» من مواطن لا يحاول سوى ان يقول للجمهور ما حدث، أمر لا يصدق». واضاف انه «ترهيب» من قبل محامي كوهين، مؤكدا «لن نسقط ولن نسمح بترهيبنا». وحددت محكمة لوس انجلس الكاليفورنية الثاني عشر من يوليو موعدا للنظر في طلب ابطال الاتفاق الذي تقدمت به كليفورد. ونفى الرئيس بشدة أي علاقة مع ممثلة الافلام الاباحية السابقة البالغة من العمر 38 عاما والتي عرضت إعادة 130 الف دولار حصلت عليها في 2016 مقابل صمتها. وأقر كوهين بأنه دفع هذا المبلغ، موضحا انه جاء من امواله الشخصية لكنه لم يوضح أسباب دفعه. وقال افيناتي لشبكة «سي ان ان» يوم الجمعة ايضا ان ست نساء يؤكدن أنهن أقمن علاقات مع ترامب ووقع عدد منهن اتفاقات سرية ايضا.

مشاركة :