الشارقة (الاتحاد) برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، تنطلق في الرابعة من مساء اليوم النسخة الثامنة لملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، والذي ينظمه نادي الثقة للمعاقين، بمشاركة 263 لاعباً ولاعبة يمثلون 29 دولة هي الجزائر، أستراليا، البحرين، كندا، الكاميرون، كينيا، الصومال، جمهورية التشيك، بريطانيا، ألمانيا، اليونان، الهند، العراق، الأردن، اليابان، كازاخستان، السعودية، الكويت، لوكسمبرج، المغرب، النرويج، البرتغال، سويسرا، سلوفاكيا، السويد، سوريا، تونس، تايلاند، بالإضافة إلى الإمارات. وتقام الفعاليات في منافسات المضمار 100م، 200م، 400م، 800م، 1500م، و5000م، بجانب مسابقات الميدان (صولجان- قرص- الرمح- الجلة- الوثب العالي- الوثب الطويل- الوثب الثلاثي)، وتشمل فئات الإعاقة الحركية. وتابع الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، رئيس اللحنة المنظمة للبطولة، استعدادات كافة اللجان للوقوف على آخر الترتيبات، من أجل ظهور الحدث بالصورة التي تليق بالإمارة الباسمة، مؤكداً أن اللجنة المنظمة لن تألو جهداً في توفير عوامل النجاح لملتقى الشارقة الدولي، وصولاً إلى الغاية المنشودة. وقال: الإمارات باتت محط أنظار العالم، والنجاحات التي حققتها الشارقة في استضافة بطولة الألعاب العالمية وبطولة العالم للمبارزة والنسخ السابقة لملتقى الشارقة، وخصوصاً أن استضافة مثل هذه البطولات العالمية من شأنها أن ترفع من مستوى لاعبينا وتصنيفهم الدولي، وخصوصاً أن النسخة الثامنة تعد بروفة قوية للوقوف على استعدادات النادي لاستضافة الألعاب العالمية 2019 للإعاقة الحركية والبتر. وتشارك الإمارات بعدد 58 لاعباً ولاعبة يمثلون أندية (الثقة للمعاقين- دبي لأصحاب الهمم- أبوظبي للمعاقين- العين للمعاقين- خورفكان للمعاقين بقيادة البطل الأولمبي محمد القايد، الذي أكد تطلعه لتحقيق إنجاز جديد في بطولة لها مذاق خاص بالنسبة له؛ لأنها تقام في إمارة الشارقة، وقال: أسعى إلى إسعاد الجمهور الإماراتي. من ناحيته أشاد أحمد سالم المظلوم، المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين، مدير للبطولة، بالدور الكبير الذي ظل يلعبه المتطوعون في إنجاح الحدث، حيث تم تشكيل لجان من المتطوعين تشارك مع كافة اللجان المنظمة في البطولة، مؤكداً جميع اللجان المختلفة أكملت كافة الاستعدادات لإبراز الوجه المشرق للدولة. وأضاف: الملتقى سيسهم في التعريف بالدولة بشكل عام، وبإمارة الشارقة ومعالمها السياحية بشكل خاص، للمشاركين من خارج الدولة، مما سيجعلها وجهة مهمة، بالتزامن مع «عام زايد».