كسوة شتوية ودعم لـ9 آلاف عائلة سورية في 4 محافظات

  • 3/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع كسوة الشتاء على أكثر من 700 عائلة من الأشقاء السوريين اللاجئين إلى لبنان، بمدينة طرابلس اللبنانية بحضور القائم بالأعمال في سفارة المملكة بلبنان وليد بن عبدالله بخاري، ووزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي، ومدير مكتب المركز في لبنان فهد القناص، ورئيس جامعة طرابلس رأفت ميقاتي. مساعدات إنسانية عبّر الوزير المرعبي في كلمة له خلال عملية توزيع المساعدات عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والشعب السعودي الكريم لكل ما تقدّمه المملكة من مساعدات إنسانية للنازحين السوريين والمحتاجين اللبنانيين وللعالم بأسره، حيث تدعو الإنسانية إلى أن يقف الإنسان بجانب أخيه الإنسان، مشددا على أن المملكة تداوي جراح الشعب السوري الذي أخرج من أرضه. وقوف مع المتضررين حضر عملية التوزيع عدد من الطلاب الذين يتعلمون اللغة العربية والشريعة الإسلامية من مختلف دول العالم في معاهد طرابلس، الذين عبّروا عن فرحتهم وتقديرهم لما تقوم به المملكة من أعمال إنسانية للنازحين السوريين، وأعرب الطالب الصيني سليمان بن داود عن أن ما رآه اليوم أمر لم يشهده من قبل، من حيث كيف تكرم المملكة وتساعد اللاجئين السوريين. ورأى الطالب الكازاخستاني يرجن ديسمبك أن ما تقوم به المملكة عمل مبارك، ويعبّر عن إنسانية المملكة ووقوفها مع المتضررين أين ما كانوا. مساعدة في وقتها عبّر الطالب ايلدار زاغيدولن من تتارستان في روسيا، عن شكره العميق للمملكة والقائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عادا أن هذه المساعدة تأتي في وقتها، فالسوريون بحاجة ماسة لها، كما عبر الطالب الإندونيسي لقمان حكيم عن فرحه الشديد، وشكره للمملكة على مساعدة السوريين والوقوف إلى جانبهم. دائرة العمل ينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حاليا مشاريع نوعية في 4 محافظات بسورية هي: درعا وحمص وحماة وحلب بقيمة 4 ملايين دولار أميركي لدعم 9000 عائلة بإجمالي مستفيدين يفوق عددهم الـ50 ألفا. ويسعى المركز من خلال هذا المشروع لتطوير سياسات عمل إنسانية تهدف لنقل المستفيدين من دائرة الاعتماد على المساعدات المتكررة إلى دائرة الاعتماد على النفس، والعودة لدائرة العمل من خلال مشاريع المركز التنموية المتعددة في الداخل السوري، والعمل على التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجا ليمتد أثر المشاريع إلى تدريب المستفيدين وبناء قدراتهم، بحيث يكونوا قادرين على الاستمرار بالمشروع وتحقيق اكتفائهم الذاتي بعد انتهاء دورة المشروع الأولى التي يشرف عليها المركز بشكل مباشر. أسمدة ومبيدات يشمل المشروع الأنشطة الزراعية، حيث يستهدف المشروع الأسر الأشد احتياجا من المقيمين والنازحين، والذين يملكون خبرة زراعية سابقة، من خلال تقديم بعض المدخلات الزراعية من بذور وأسمدة ومبيدات وري لموسمي الزراعة الشتوي والصيفي، بالإضافة إلى رفع المستوى التقني للمستفيدين من خلال تقديم تدريبات حول النشاطات الزراعية المختلفة في مناطق حماة وحلب وحمص. وشمل المشروع أنشطة تربية الثروة الحيوانية التي تستهدف الأسر الأشد احتياجا من المقيمين والنازحين ذوي الخبرة السابقة في تربية المواشي، من خلال تقديم الأغنام والأبقار، ودعم الأعلاف، والعناية البيطرية واللقاحات خلال مدة تنفيذ المشروع، ويعمل على رفع المستوى الفني للمستفيدين والرعاية السليمة للمواشي من خلال تنفيذ تدريبات تقنية من قبل مختصين بالثروة الحيوانية في مناطق حلب ودرعا. دعم المستفيدين يهدف المشروع إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي عن طريق توفير دعم سبل العيش، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي، وحماية الأصول الإنتاجية، واستعادة أو إنشاء أنشطة مدرة للدخل لمنع آليات التكيف السلبية، وكذلك توزيع الأسمدة اللازمة، حيث يتم دعم المستفيدين بسماد مركب NPK بمعدل 15 كج للدونم، ليحقق احتياجات محصول القمح خلال كافة مراحله البيولوجية. مساعدات مركز الملك للغوطة 2018 24 فبراير تشغيل المطابخ الخيرية لمدة 6 أشهر توزيع السلال الغذائية في مدن دوما وعربين وحرستا ومسرابا توفير 200 ألف وجبة بمعدل 2000 وجبة يوميا توزيع 5633 سلة غذائية للأسر الفقيرة والمتضررة 6 مارس 500 سلة غذائية 4000 وجبة جاهزة في مختلف مناطق الغوطة

مشاركة :