الرياضية ـ يوسف الصلحاني و حماد الدوسري تباينت الآراء أمس حول أداء اللجنة الإعلامية لخليجي ٢٢ والتجهيزات الفنية التي تم توفيرها لتغطية أحداث الدورة، ففي الوقت الذي تذمر فيه عدد من الزملاء الإعلاميــين من ســوء الخدمات المقدمة في المركز الإعلامي بملعب الملز، امتدح على الجانب الآخر عدد من رؤساء الوفود الإعلاميــة والزملاء الإعلاميون الجهود التي تقوم بها اللجنة الإعلامية والتجهيزات الفنية التي وفرتها لتسهيل مهام الإعلاميين للقيام بعملهم على الوجه المطلوب. وشكا عدد من الإعلاميين من عدم وجود خدمة إنترنت، وحتى الشاشات في المكان المخصص للإعلاميين تنقل مباراة أخرى لاعلاقة لها بدورة كأس الخليج العربي ٢٢، وعندما طلبوا من المنظمين معرفة سبب عدم وضع مباراة المنتخبين الإماراتي والعماني في الشاشة كانت مبرراتهم إنه لايوجد ريموت كونترول. وعلى الجانب الآخر، قال رئيس الوفد الكويتي لخليجي٢٢ بدر حسن الأحمد: حقيقة رئيس اللجنة الإعلامية الزميل رجاء الله السلمي وزملاؤه في اللجنة يقومون بجهود كبيرة ومتواصلة ويسارعون لتلبية أي طلب ومثل هذه مهم جدا كي يؤدي الإعلاميون رسالتهم بالطريقة المناسبة، وهو امتداد لما تقوم به اللجنة المنظمة من عمل كبير في هذا المحفل الخليجي الجميل. وقال الأحمد في تصريح خاص (للرياضية) إذا كان هناك من ملاحظة فهي فقط ضعف الترويج للبطولة في الأسواق والميادين والشوارع إضافة لضعف الحضور الجماهيري في يوم الافتتاح وهو ما كان حديث الوفود خلال اليومين الماضيين. الإثارة قدام وطالب الأحمد الجميع بالبعد عن الإثارة الإعلامية المبتذلة، وقال: وحدة أبناء الخليج هي شعارنا دوما ومع سخونة المباريات واشتداد المنافسة بالتأكيــد ستزداد الأحاديث الإعلاميـة سـخونة إلا أن الإثارة الحميدة مطلوبة والإعلام له أســـاليبه الإيجابية لمن يعرف طريقــة اســتخدامه وبالتأكيد التصاريح المثيرة ســلاح مهم وستلعب دورا مهما في خليجي٢٢ وكلنا نتذكر كيف كانت الإثارة تغلف دورات الخليج خاصة في نسخها السابقة وكيف كان الجمهور الرياضي يتفاعل معها .
مشاركة :