أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن معرض الرياض الدولي للكتاب بات مركزًا للثقافة والنشر في العالم العربي والإسلامي، وهذا يؤكد مكانة المملكة في العالمين العربي والإسلامي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. جاء ذلك خلال زيارة الفيصل لمعرض الرياض الدولي للكتاب أمس السبت، حيث تجول برفقه إدارة المعرض على المعرض الذي وجد في ردهاته ما يصوّر عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال: “ما شاهدته من حسن التنظيم يثلج الصدر، وهذا سينعكس على الأجيال القادمة التي سيكون لها الدور الأساسي في تنمية البلاد وخدمة العباد”. ولفت الفيصل إلى أن المملكة ودولة الإمارات تعتبران دولة واحدة، مبينًا أن العلاقات الثنائية والروابط متجذرة في الدين والأصول والثقافة والتاريخ، مشيرًا إلى أن وجود الإمارات هذا العام في معرض الكتاب كضيف شرف محل اعتزاز وفخر للمملكة، وعطاء محمود ومشكور من دولة شقيقة وفيه. وأوضح الأمير تركي الفيصل أن معرض الرياض الدولي للكتاب يخدم شرائح المجتمع كافة من شباب وشيوخ ونساء وأطفال، ولا يقتصر على فئة معينة دون أخرى، متطرقًا سموه لوجود صورًا للملك الفيصل بن عبدالعزيز في المعرض ضمن اللقاءات بين قادة المملكة ودولة الإمارات العربية الشقيقة تعكس عمق العلاقات الثنائية القديمة والمستمرة بين البلدين الشقيقين.