فى حين يستعد العالم لاستقبال ثورة الذكاء الاصطناعي، باتت المجتمعات تعتمد أكثر فأكثر على كل ما هو رقمى وتحتضن التغيّرات التكنولوجية، وقد انتشرت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى العالم كله. وأصبحت متداخلة فى الكثير من المجالات المختلفة، كالاتصالات السلكية واللاسلكية والرعاية الصحية والنقل والسفر وغيرها، وتعتمد بكثافة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى لدعم الناس فى حياتهم اليومية وجعل أسلوب الحياة أكثر سهولة. وقد طبقت هواوى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى على كل أجزاء سلسلة هواتف هواوى Mate ١٠، بداية من الكاميرا إلى البطارية إلى الأداء حيث تعمل هواتف السلسلة بواسطة معالج كيرين ٩٧٠ الذى صممته هواوي، كما توفر كاميرا ذكية صممت لتغيير طريقتنا فى التقاط لحظاتنا المهمة. ولكن ماذا يمكن أن تفعل كاميرا مدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي! ١- الكاميرا تلتقط صورًا عالية الجودة بأسلوب لايكا قدمت هواوى بشراكتها طويلة الأمد مع شركة لايكا مصنعة الكاميرات، كاميرا جديدة ومحسّنة بعدسة مزدوجة تؤسس لمعايير جديدة فى عالم التصوير بالهواتف الذكية. حيث تنتج ألوانًا أكثر دقة وتداخلا أكثر جودة بين النور والظلال للحصول على صور طبيعية. تتضمن الكاميرا معالج متعدد الألوان بدقة ١٢ ميجابيكسل ومعالج أحادى اللون، إضافة إلى مثبت الصور بصريًا وأكبر فتحة عدسة فى العالم f/١.٦. علاوة على إمكانات الكاميرا المبتكرة، فقد حسّن اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى تجربة الكاميرا بشكل كبير. وتأكيدًا على أداء الكاميرا، أصبحت سلسلة هواتف هواوى Mate ١٠ موصى بها من قبل Android Enterprise كونها تقدم أداءً متميزًا لناحية الكاميرا وأول معالج مدعوم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى – كيرين ٩٧٠، وبطارية قوية. ٢- الكاميرا تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى لالتقاط صور أفضل أثناء الليل يشكل التصوير أثناء الليل تحديًا كبيرًا بالنسبة لكاميرات الهواتف الذكية، ومع سلسلة هواتف هواوى Mate ١٠، أصبحت الصور الضبابية والمزعجة جزءًا من الماضى لأن الكاميرا تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى لتلقط صورًا جميلة وذات جودة عالية، بتفاصيل واضحة وألوان مشرقة. ٣- الكاميرا تحفظ الصور وتتعرّف عليها تستخدم كاميرا سلسلة هواتف هواوى Mate ١٠ المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى خاصية التعرّف الفورى على المشاهد لتتعرّف حالًا على ما تصورونه بالكاميرا. وقد حفظت الكاميرا ١٠٠ مليون صورة، وهذا ما جعلها قادرة على التعرّف على ١٣ نوعا مختلفا من المشاهد فى الوقت الحقيقي. فإذا كنتم تصورون الطعام أو السماء أو شاطئ البحر ـ أو مغيب الشمس أو شروقها أو النصوص أو غيرها من المشاهد، فإن الكاميرا قادرة على إعطاء كثافة للألوان وإضافة خلفية ضبابية (تأثير البوكيه) لصوركم. وعندما تتعرّف الكاميرا على موضوع الصورة، تعدّل إمكاناتها تلقائيًا لتمنحكم الألوان ودرجة السطوع والواجهة والإضاءة ودرجة التباين المثالية لصور رائعة. ويجدر الذكر بأن هواوى وظّفت إمكانات الذكاء الاصطناعى التى يقدمها هاتف هواوى Mate ١٠ برو لتحويل سيارة إلى مركبة ذكية قادرة على فهم المحيط من حولها، تمامًا مثل كاميرا سلسلة هواتف هواوي.
مشاركة :