أكد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فرانس كلينتسيفيتش، أن الاستفزازات بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية يستخدمها الغرب كذريعة لتوجيه ضربات جوية للقوات السورية وفقا لما أوردته وكالة "سبوتينك" الروسية. وأشار كلينتسيفيتش إلى أنه يجب على المنظمات الدولية ألا تسمح بتكرار أحداث العراق وليبيا في سوريا مهما حاول الغرب القيام بذلك. وفي الشأن المتصل بالاتهامات الموجهة ضد الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، قالت هيئة أركان الجيش الروسي، اليوم السبت، إن المسلحين في سوريا يتلقون تدريبا على أيدي متخصصين أمريكيين لاستخدام السلاح الكيميائي في الاستفزازات وإلصاقها بالحكومة السورية. وقال الفريق أول، سيرغي رودسكوي، رئيس قيادة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية " أود أن ألفت انتباهكم إلى استمرار محاولات المسلحين لتنفيذ استفزازات باستخدام المواد السامة لاتهام قوات الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين". واتهم رودسكوي من أسماهم بـ "مدربين أمريكيين" بـ "إعداد جماعات مختلفة من المسلحين بمعسكر قرب مدينة التنف لتنفيذ الاستفزازات باستخدام السلاح الكيميائي"، مضيفا أن "المواد السامة سلمت للمسلحين في جنوب سوريا تحت غطاء المساعدات الإنسانية". وأشار رودسكوي إلى أن "20 حاوية كلور سلمت إلى المناطق السكنية الواقعة على بعد 25 كيلومترا (15 ميلا) شمال غرب إدلب، حيث يعد إرهابيو جبهة النصرة (المحظورة في روسيا) لهجوم إرهابي هناك". وقال إن " الاستفزازات الهدف منها خلق ذريعة للضربات الأمريكية ضد الحكومة السورية".
مشاركة :