أرجع مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرائد الصربي ألكسندر اليتش أسباب خسارتهم الدورية من نظيرهم وضيفهم فريق الأهلي بثلاثة أهداف دون مقابل إلى تراجع مستوى بعض لاعبي فريقه في شوط اللقاء الثاني؛ وهو ما تسبب في تراجع الفريق، وأحدث أخطاء. مشددًا على أنهم كانوا في الشوط الأول الأفضل في الانضباط التكتيكي، والأخطر في الهجمات. مؤكدًا أنهم لو وُفقوا وسجلوا في الشوط الأول الذي كان الأهلي فيه لم يدخل أجواء المباراة لتغيرت الحال، ولكن الحظ عاندهم. مشيرًا إلى أن الموازين تغيّرت في الحصة الثانية بعد تراجع فريق الرائد للخلف، وانخفاض مستوى بعض لاعبي الفريق؛ وهو ما جعل الأهلي يسجِّل ويصعب عليهم مجاراته واللحاق بالنتيجة. مبينًا أنهم سيعملون على تعديل ما يمكن تعديله لخطف بطاقة البقاء. في الوقت الذي أكد فيه مدافع الفريق المحترف المصري محمد عطوة أنهم لم يوفَّقوا في ترجمة الفرص التي تهيأت لهم في الشوط الأول؛ وهو ما جعلهم يعيشون تحت الضغط نظير رغبتهم الكبيرة في حصد النقاط الثلاث. موضحًا أن الأهلي سجّل من أخطاء «ساذجة». ونفى عطوة أن يكون بينه وبين زميله المهاجم الغيني إسماعيل بانقورا خلاف بعد المشادة الكلامية بينهما أثناء مجريات شوط اللقاء الأول، وأكد أن هذا أمر طبيعي، يحدث في المباريات، وأن الرغبة الكبيرة في الفوز من قِبل جميع اللاعبين قد تسببت في الشد. مشيرًا إلى أنه وبانقورا يسكنان في المكان ذاته، وعلاقتهما أكثر من رائعة. وأبان لاعب المحور المحترف المغربي عصام الراقي أنه في عالم كرة القدم إذا لم تسجِّل ستقبل أهدافًا، وهذا ما كانوا يتخوفون منه، وقد حدث. مشيرًا إلى أنهم كانوا الأفضل في الشوط الأول والأقرب للتسجيل، ولكن الحظ عاندهم. مطالبًا الجميع بنسيان الماضي بكل تفاصيله، والتفكير في الجولتين الأخيرتين من منافسات الدوري السعودي للمحترفين مشددًا على أنه يجب عليهم بوصفهم لاعبين استشعار حجم المسؤولية الموضوعة على عاتقهم، وأن يكونوا على قدر الثقة المناطة بهم، ويبذلوا قصارى جهدهم من أجل إسعاد جماهير الرائد، وحفظ تاريخ هذا الكيان الشامخ العريق.