فر آلاف المدنيين من بلداتهم هرباً من معارك تستعر في شمال سوريا وجنوبها، مع استمرار هجومين مختلفين تسببا في نزوح جماعي في الأيام القليلة الماضية. وفرت موجة جديدة من جيب لمقاتلي المعارضة نحو خطوط الجيش في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق في الجنوب الغربي. وقال رجال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية قصفت المنطقة المحاصرة.  وفي منطقة عفرين بشمال البلاد، قالت قوات كردية سورية والمرصد السوري إن السكان فروا من اشتباكات تقترب من ديارهم مع قصف طائرات حربية تركية المدينة الرئيسية.  وقالت مسؤولة كردية بارزة إن أكثر من 150 ألفاً غادروا المدينة في الأيام القليلة الماضية. ودخل الهجومان  مرحلة حاسمة خلال الأيام الماضية.  ودخلت الحرب السورية عامها الثامن الأسبوع الماضي وأزهقت حتى الآن أرواح مئات الآلاف وأدت لنزوح أكثر من 11 مليونا على الأقل بينهم ستة ملايين تقريبا فروا إلى خارج البلاد في واحدة من أسوأ أزمات اللجوء في العصر الحديث. وشنت تركيا هجوما عبر الحدود على عفرين في يناير ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تسيطر على المنطقة. ... المزيد
مشاركة :