الجناح السعودي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ينظم لقاء مفتوحاً مع رئيس الدعوة والإرشاد في دبي

  • 11/15/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واصل الجناح السعودي المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب أنشطته الثقافية من لقاء مفتوح مع فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، مدير مركز الدعوة والإرشاد بإمارة دبي. وتؤكد الملحقية من خلال هذا التنوع في الأنشطة على نهج الجناح السعودي الذي ينطلق من توجيهات وزارة التعليم العالي المنطلقة من دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار الذي يستوعب مفاهيم وآفاق رسالة الإسلام والدعوة للتعايش ومد جسور التواصل المبني على العدل والتعاون والأمن والاستقرار من خلال مشاركات استثناية لها حضورها الخاص في معرض الشارقة الدولي والذي يعد فرصة لتقديم أوجه المملكة المتعددة من خلال هذه الأنشطة الثقافية الثرية. عقب ذلك تحدث الشيخ عزيز بن فرحان العنزي مشيدا بمبادرة الملحقية على تنظيم هذه الأنشطة وتنوعها والاهتمام الكبير من قبل الملحقية الثقافية السعودية فى الإمارات والحضور الكثيف المرتب لها، حيث بدأ "العنزي" لقائه بذكر فضائل وآثار "الرفق واللين في الدعوة" محور حديثه وكيف ينبغي على المسلم استثمار تعاملاته للتعامل الحسن مع الآخر، موضحا الحكمة من تشريع الخالق عز وجل لهذا الأسلوب في التعاملات لتحقيق التقوى في قلوب المسلمين وتعميق مفهوم الإحسان بالإيمان من خلال استشعار المؤمن الحق بمراقبة الله له، وأشار "العنزي" إلى أنواع التعاملات وأساليبها من خلال الرسائل السماوية والأنبياء المرسلين لقيادة البشرية وعباده المؤمنين، وفي مقدمتها الرفق واللين والملاطفة في الدعوة والنصح، مشددا على التحلي بهذه الخلق الجليل كونه مفتاح الخيرات كلها في الدارين. كما تحدث حول مظاهر هذا الرفق مؤكدا أن الله عز وجل رفيق يحب الرفق وانه يجب على المسلم الاقتداء بسيرة النبي "صلى الله عليه وسلم" في التعاملات الحياتية مستعرضا في ذلك نماذج عدة لتعاملات النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق في تعامله ومن ذلك تعامله مع الكفار حيث كان يخاطبهم ويناظرهم ويقبل هديتهم ويعود مريضهم ويجيرهم ويحسن إليهم إذا اقتضت المصلحة ذلك مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه). وهذا يدل على أهمية هذا الخلق وحاجة الخلق إليه في سائر شؤونهم. ثم أوجز "العنزي" في عدة نقاط أساليب لتطبيق اللين والرفق كقاعدة منهجية في تعاملاتنا الحياتية حيث أوصى بالابتسامة وطيب الكلام وحلاوة اللسان والرحمة في تعاملاتنا مع بعضنا البعض، مشيراً إلى آثار الرفق على النفوس موضحا أنه المسلك الحق من توفيق الله للعبد وتيسيره. وهنأ في ختام لقائه من اقتدى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكان رفيقا لطيفا متسامحا تاركا للعنف والشدة هينا قريبا يألف ويؤلف. وفتح اللقاء بعد ذلك الحوار مع الجمهور الحاضرين الذين اكتظ بهم الجناح.

مشاركة :