نبذة عن أحمد بن عطاء السكندري: ابن عطاء الله السكندري ( 658م- 709م/ 1260ه-1309ه)، كان عالمًا صالحًا يشهد مجالسه خلق كثير، وكان لوعظه تأثير في القلوب.أشهر أقواله:لأن تصحب جاهلًا لا يرضى عن نفسه، خيرٌ لك من أن تصحب عالمًا يرضى عن نفسه.نسيان الحق خيانة، والاشتغال عنه دناءة.لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجِبًا ليأسك، فقد ضمن الله لك الإجابة فيما يختاره لك، لا فيما تختار لنفسك، وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد.أهل الغفلة لا شيء يذكرهم بالله، إلا إذا جاءت أزمة أو هزة .لا تطالب ربك بتأخر مطلبك، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك.اجتهادك فيما ضُمِن لك، وتقصيرك فيما طُلِب منك، دليل على انطماس البصيرة.إذَا أَرَدْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ عِزٌّ لاَ يَفْنَى، فَلاَ تَسْتَعِزَّنّ بِعِزٍ يَفْنَى .ادفن وجودك في أرض الخمول، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه.أصل كل معصية وغفلة وشهوة،الرضا عن النفس. وأصل كل طاعة ويقظة وعفة، عدم الرضا منك عنه.أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك لا تقم به لنفسك.الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار.الرجاء ما قارنه عمل، وإلا فهو أمنية.الناسُ يمدحُونكَ لِمَا يظُنونَ فِيكَ، فكُنْ ذامًا لنفسِكَ لِمَا تعلمُهُ مِنْهِا.أنْتَ حُرٌ مِمّا أنْتَ عَنْهُ آيِسٌ، وَعَبْدٌ لِما أنْتَ لَهُ طامِعٌ.إنَّما يُؤلِمُكَ المَنْعُ لِعَدَمِ فَهْمِكَ عَنِ اللهِ فيهِ.تشوفك إلى ما بُطن فيك من العيوب، خيرٌ لك من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب.ربما أعطاك الله فمنعك، وربما منعك فأعطاك، ومتى فتح لك باب الفهم في المنع، صار المنع عين العطاء.سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار.كل كلام يبرُزُ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ. التالي السابقالتالي السابقالحصول على الرابط المختصر
مشاركة :