أعلنت لجنة الإعجازِ العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المُطَهَّرَة بالأزهر الشريف عن مسابقة عالمية في موضوع: "الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في تنظيم حقوق المرأة".وحددت اللجنة، الشروط الواجب توافرها فى المتسابقين، وهى: أن يكونَ البحثُ بإحدى اللغتين "العربية أو الإنجليزية"، وألّا يكونَ البحثُ المُقَدَّمُ للمسابقة قد سَبَقَ تقديمُه لنَيْل درجةٍ علمية، أو سَبَقَ نَشْرُه أو تقديمُه لمسابقةٍ أخرى، مع تقديمِ تَعَهُّدٍ كتابيٍّ بذلك، وألّا يكونَ المُتقدِّمُ للمسابقة قد فازَ بإحدى الجوائز الأولى في المسابقات الماضية للجنة، عن ثَلاثِ سنواتٍ سابقة، وأن يكونَ مُقَدِّمُ البحثِ حاصلًا على الثانوية الأزهرية، أو الثانوية العامّة، على الأَقَلّ.كما يشترط، أن يَكشِفَ البحثُ عن الإعجاز في موضوع المسابقة، ولابد من التوثيقُ العلميُّ لتَفسيرِ الآيات القرآنية، وتخريج الأحاديث النبوية، وأن يُكتبَ البحثُ على الحاسب الآليّ بما لا يَقِلُّ عن مائةِ صفحةٍ، ولا يَزيدُ على مائتَيْ صفحةٍ من القطْع الكبير، مصحوبًا بمُلخَّصٍ مُستقِلٍّ عن البحث بما لا يَقِلُّ عن عشرِ صفحاتٍ ولا يَزيدُ على عشرينَ صفحةً، بالإضافة إلى الأُسطوانةِ المُدْمَجةِ (CD) الخاصّةِ بالبَحْث، وأن يَحتويَ البحثُ على مُقَدِّمَةٍ تَتَضَمَّنُ السيرةَ الذاتيّةَ للمُتسابِق، ويُقَدَّمُ البحثُ ومُلَخَّصُهُ من ثلاثِ نُسَخٍ إلى أمانةِ لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، بمجمع البحوث الإسلامية، بمدينة البعوث الإسلامية، في موعدٍ أقصاه نهاية ديسمبر 2018م، ويُعطى المُتقدِّمُ إيصالًا مُعتمَدًا بما قَدَّمَه. وتُمنحُ جوائزُ ماليّةٌ قيمتُها 55 ألفَ جُنيهٍ (55000) لـ23 مُتسابِقًا، على الوجه الآتي: 15000 للفائز الأول، و10000 للفائز الثاني، و5000 للفائز الثالث.كما يُمنح 5 جوائزَ تقديريّةٍ بواقعِ 2000 للجائزة الواحدة، و15 جائزةً تشجيعيّةً بواقعِ 1000 جُنيهٍ للجائزة الواحدة. ويُخطَرُ الفائزون بمَوعِدِ حَفْلِ تَوزيعِ الجَوائزِ ومَكانِه، ولا يجوزُ رَدُّ البُحوثِ الفائزةِ بالجوائزِ الثلاثةِ الأولى إلى أصحابها؛ حَيْثُ سيَتِمُّ حِفظُها لدى مكتبةِ اللجنةِ الخاصّةِ، بمَبنى مكتبةِ الأزهرِ الشريف، أمّا البحوثُ الفائزةُ بالجَوائزِ الأُخرى، أو البحوثُ غَيْرُ الفائزةِ، فلأصحابِها استردادُها خلالَ شهرَيْنِ من تاريخِ حَفْلِ تَوزيعِ الجَوائز، كما أنه لِناظِرِ الوَقْفِ طَبْعُ ونَشْرُ ما يَراهُ من البُحوثِ الفائزةِ؛ وذلكَ على حِسابِ الوَقْفيّةِ دونَ إذنٍ أو حَقٍّ للفائزِ قِبَلَه.
مشاركة :