طلبت الصين أمس السبت من الولايات المتحدة «تصحيح خطئها» حول تايوان، بعد ان وافق الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة على قانون يعزز العلاقات بين الولايات المتحدة وجزيرة تايوان التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من اراضيها.ويشجع «قانون السفر الى تايوان» الذي وافق عليه مجلسا النواب والشيوخ، المسؤولين الاميركيين «من كل المستويات» على السفر الى تايوان للقاء نظرائهم، والعكس بالعكس.وتعليقا على القانون، قال لو كانغ الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان انه «انتهاك صارخ» لمبدأ الصين الواحدة وقد ارسل «إشارات خاطئة جدا إلى القوى الانفصالية المؤيدة للاستقلال في تايوان». واضاف ان «الصين تعارض ذلك بشدة».وتابع لو كانغ «نحض الجانب الاميركي على تصحيح هذا الخطأ الذي ارتكبه والتوقف عن مواصلة اي علاقات رسمية مع تايوان او تحسينٍ لعلاقاته الحالية مع تايوان». وفي بيان منفصل صدر أمس السبت، اعتبر متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان ان القانون الأميركي يشكل «تدخلا في الشؤون الداخلية للصين». وطالب الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية «بقطع كل صلة بين الجيشين الاميركي والتايواني واي عملية بيع أسلحة الى تايوان، للحؤول دون الاساءة بشكل خطير الى العلاقات الثنائية والعسكرية بين الصين والولايات المتحدة، والى الاسلام والاستقرار في مضيق تايوان».
مشاركة :