أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» في مصر تغييراسمها إلى «ولاية سيناء» بعد إعلان زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، قبوله بيعة جماعات في عدة دول، وقالت دار الافتاء المصرية: إن «داعش» ستكون نهايتها على أيدي المصريين، فيما تبنّت مجموعة من الملثمين الهجوم على الدورية البحرية أمام سواحل دمياط مساء الاربعاء وبثّ فيديو على شبكة التواصل الاجتماعى.وحوّلت «أنصار بيت المقدس» اسمها عقب بث تسجيل نسب للبغدادي، وقامت بتغيير اسم صفحتها على موقع «تويتر» إلى «ولاية سيناء» وعليها علم أسود كتب عليه «لا إله إلا الله» وكل ذلك على خلفية مظللة تبيّن خريطة شبه جزيرة سيناء وجزءا من الشمال المصري. من جانبه شدد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى مصر فى تصريحات صحفية عن دار الإفتاء أمس على أن مصر أرض الكنانة محفوظة بحفظ الله الجميل وكما كانت نهاية التتار والغزاة على أيدى المصريين فإن دحر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية سوف تكون بإذن الله على أيدى المصريين. وقال نجم: إن من يتابع تعليقات المصريين على هذه التصريحات الهوجاء للبغدادى يدرك أن مصر والمصريين يعيشون حالة فريدة من الإصرار الوطنى لدحر الإرهاب، لا مثيل لها مؤكدا أن هذا هو حال المصريين دومًا طوال تاريخهم وخصوصًا فى أوقات المحن والتحديات. وتابع: إن الإرهابيين يخدعون أتباعهم بوهمِ الخلافة ويتحدثون مع بعضهم البعض عن توزيع السبايا من النساء!!!، مشيرًا إلى أن ما جاء فى هذه الكلمة ما هو إلا افتئات أهوج على آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول الكريم وتأويلها تأويلا خاطئًا، واستخدام الآيات والأحاديث التى تدعو إلى الجهاد فى غير موضعها، وفى غير مرادها التى جاءت فيه.
مشاركة :