الدوحة - قنا: بلغ عدد المستفيدين من مشاريع التمكين الاقتصادي التي نفذتها جمعية قطر الخيرية خلال العام الماضي أكثر من 43 ألف مستفيد في البلدان التي تعمل بها. وقالت الجمعية إن تلك المشاريع أسهمت في تنمية وتطوير قدرات المستفيدين منها وتوفير فرص عمل لهم في العديد من المجالات، مشيرة إلى أنه تم التركيز فيها على أسر الأيتام، إضافة إلى اللاجئين السوريين من خلال مبادرة "عاون". وأوضح المهندس خالد اليافعي، مدير إدارة المشاريع بقطر الخيرية، أن تلك المشاريع تأتي في إطار استراتيجية الجمعية الرامية لمحاربة الفقر ودعم القدرات بصور مستدامة للأفراد والمجتمعات في الدول المحتاجة. وذكر أن الجمعية استطاعت تنفيذ 4886 مشروعا في مجال التمكين الاقتصادي، يستفيد منها حوالي 43 ألف مستفيد. وأضاف أن قطر الخيرية تولي مشاريع التمكين الاقتصادي أهمية قصوى لما لها من فائدة كبيرة وعائد مجد للأفراد والمجتمعات، حيث تراعي في هذا المجال نوعية المشاريع المناسبة حسب خصوصية البلاد والمناطق والفئات المستهدفة. وقال: لقد خصصت قطر الخيرية جزءا كبيرا من هذه المشاريع لفائدة الأيتام وأسرهم الذين تكفلهم، وتركت هذه المشاريع أثرا طيبا على حياتهم وحققت أحلامهم في توفير مورد رزق كريم لهم. وأشار إلى أن قطر الخيرية أفردت كما مهما من المشاريع المدرة للدخل التي مولتها لتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من خلال مبادرتها الإنسانية التنموية "عاون" للإسهام في تنمية وتطوير قدراتهم، وتوفير فرص عمل لهم في العديد من المجالات، ودعم أو تنفيذ مشاريع نوعية مبتكرة ذات طبيعة مستدامة لصالحهم بالنظر إلى طول أمد الأزمة التي تتعرض لها بلادهم. وتنوعت مجالات المشاريع المدرة للدخل التي تنفذها قطر الخيرية لتشمل تمليك قوارب صيد بحري، وتربية دواجن، ومحلات تجارية، وعربات نقل، وماكينات خياطة، وتطريز، ودراجات نارية وعربات بيع متنقلة، ومشاريع تمليك الأراضي الزراعية، وبيوت للزراعات المحمية (صوبة زراعية)، موتورات زراعية، تربية مواشي (أغنام وأبقار حلوب) ومناحل عسل، ومعدات زراعية، وصناعات منزلية، وغيرها. وضمت البلدان التي استفادت من مشاريع التمكين الاقتصادي كلا من فلسطين، وتركيا، والسودان، وإثيوبيا، والأردن، وألبانيا، والبوسنة، وكوسوفا، والسنغال، والصومال، وكينيا، والمغرب، والهند، وإندونيسيا، وبنجلادش، وباكستان، وبوركينافاسو، وتنزانيا، وتوجو، وتونس،وسريلانكا، وسوريا، وغانا، وقرغيزيا، وكمبوديا، ولبنان، ومالي.
مشاركة :