قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنه يجوز أداء الحج أو العمرة بالتقسيط ولا بأس به شرعًا، وبالاتفاق المسبق بين الطرفين، موضحًا أن ذلك من قبيل المرابحة المباحة.وأضاف المفتي، في إجابته عن سؤال «هل يجوز الحج أو العمرة بالتقسيط؟»، إن الحجَ فرضٌ على كل قادرٍ من أمة الإسلام، وكذلك العُمرة تجب على قول من أقوال أهل العلم، وعلى قول آخر هي من السُنن المُؤكدة، مشيرًا إلى أنه على هذا الأساس فإن القادر على أدائهما فيذهب ويؤدي الفريضة تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى، أما غير القادر فلا يجبر نفسه على أداء هذا الفرض، ويسقط عنه، ولا يسأل الإنسان عليه طالما كان عاجزًا عن التكليف.وتابع: إذا أراد الإنسان حج بيت الله الحرام أو العمرة بالتقسيط فلا حرج فيه شرعًا، لأن هذه الخدمة التي تؤدى هي من قبيل المنفعة، وإذا توسطت المنفعة في المعاملة فليس فيها ربا ولا حرج فيها.
مشاركة :