قال الدكتور ساتورو موري، أستاذ السياسة الدولية والسياسة الخارجية الأمريكية في قسم السياسة العالمية كلية الحقوق جامعة هوسي، إن اليابان تريد تعزيز العلاقات بالدول المحيطة بالمحيط الهادى الهندى مؤكدًا أن السفارة اليابانية تتبع استراتيجية جديدة كالانفتاح على الدول الأخرى مثل أمريكا وروسيا، قائلا "هناك ٣ عناصر بهذه الاستراتيجية وهم تعزيز سلطة القانون، والرفاهية الاقتصادية، والسلام والاستقرار".وأضاف موري، خلال تنظيم كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع سفارة اليابان، محاضرة بعنوان "فرص وتحديات اليابان إقليميا ودوليا" والتي تنظمها كجزء من سلسلة "حوار التحرير"، اليوم الأحد، بالقاعة الشرقية بحرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، أن هناك مخاطر أمنية تهدد الاقتصاد بشمال وجنوب آسيا وشرق أفريقيا، قائلا: "نود أن نعمق الأفق الاستراتيجى، والصين نجحت فى إعداد الفرص في جميع أنحاء العالم وإقناع شمال كوريا أن تطبق قرار مجلس الأمن". وأكد مورى، أنه لابد من وجود أمن واستقرار بالدول للسير فى طريق إيجابي، موضحًا أن الحكومة اليابانية تنفتح على الاستراتيجية الجديدة من خلال إعطاء حياة جديدة للدولة؛ مشيرا إلى أن هذا المفهوم الاستراتيجي الجديد قيد للتطوير وسوف يتضمن مجالات أخرى من أجل استدامة النمو الإقتصادي القوي، قائلًا "نحن نسعى لتحقيق التعاون مع الدول الأخرى مثل أمريكا وتضمين مذكرة تفاهم لمزيد من التعاون والاستثمار، حيث أن هناك تعاون خاص للمساعدة في مجال التنمية والشراكة فى الولايات المتحدة بالتجارة وليس مع الولايات المتحدة فقط بل تم التعاون مع الصين والعمل بينهم سيقوم بتحقيق التنمية بين البلدين، وأن مجال التعاونات سيكون فى مجال الطاقة والطاقة النووية والشمسية، واليابان تريد إشراك وتشجيع الصين فى جميع المجالات". جدير بالذكر أن الندوة تأتي لمناقشة فرص وتحديات اليابان في المحيط الهادي الهندي في ظل التغيرات الدولية التي تشهدها تلك المنطقة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي العالمي، كما سيتم مناقشة علاقة اليابان بالاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين.
مشاركة :