أكد وفد جامعة الأزهر المشارك في ورشة العمل مع أساتذة الجامعات الهولندية، أن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية للمسلمين في العالم.وثمّن الوفد جهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، العالمية لنشر السلام والتسامح بين بني البشر جميعا دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة.وأعلن الوفد رفضه إلصاق الإرهاب بالإسلام، مؤكدًا أن الأديان السماوية كلها ترفض العنف والتطرف ولا تتحمل تطرف المنتسبين إليها على اختلاف عقائدهم.وطالب المشاركون في ورش العمل الحوارية من الجانبين بضرورة توخي الدقة عند التعامل مع النصوص الدينية خاصة من غير المتخصصين، موضحين أن التعامل مع النصوص الدينية له قواعد وأصول يجب مراعاتها لافتين إلى أن عدم مراعاة تلك الضوابط ترتب عليها انتشار العنف والفوضى الذي تعانى منه مختلف دول العالم.وطالب المشاركون باستثمار القواسم المشتركة بين أصحاب الديانات المختلفة من أجل إزكاء روح التعاون والمودة والتسامح بين الجميع.مثل وفد الأزهر كل من الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، الدكتور بكر زكى عوض، عميد أصول الدين سابقا، والدكتورة أماني الشريف، نائب مدير مكتب التميز الدولي، الدكتور أحمد العزبي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية اللغات والترجمة، الدكتور محمد عبد الفضيل، مدير مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى، والدكتور محمد فوزي عبد الحي، مشرف قسم الفتوى باللغة الإنجليزية بمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى، الدكتور سعيد فارس، الأستاذ بكلية اللغات والترجمة ومنسق ورش العمل، والدكتور محمد مجاهد مدرس بكلية اللغات والترجمة.كما مثل الوفد الهولندي الدكتور رودلف بيتر، أستاذ الدراسات الإسلامية، الدكتور عمرو رياض، أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية جامعة لوفان ببلجيكا، الدكتورة فيلموت بوندر، الدكتور نيكو كابتين، الدكتور هيرمان بيك، الدكتور موريتس برجر، والدكتورة مارجريت فان اس.
مشاركة :