خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي للابتكار والتنوع الاقتصادي، في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تقيمه الجامعة العربية المفتوحة (AOU)، بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وقال المطيري: «إننا نستطيع التعاون مع الجامعات في برامج تدريب بريادة الاعمال، وفيما يخص إدارة المشاريع وجوانبه المتعددة فإن معايير الدعم تتم عن طريق الدعم المادي والفني اللوجستي لذلك نركز في المقام الأول على الفرد الكويتي في الدعم والتدريب». وذكر د. سوبراهمانيان ماذورمان من الجامعة العربية المفتوحة – سلطنة عمان، أن هناك دائما اهدافا عديدة لتحفيز المرأة على البدء في مشروع عمل جديد. اما د. ليلى الميتني من الجامعة العربية المفتوحة – لبنان فتناولت وضع الفن المرتبط برائدات الاعمال، وخصوصا في الدول النامية، ولاسيما لبنان، حيث هدفت دراستها الى استكشاف الفجوة بين الجنسين فيما يخص مشاريع ريادة الأعمال؛ ومستوى مشاركة رائدات الأعمال في الاقتصاد، وعوامل الشد والجذب، والتحديات التي يواجهونها، والمبادرات الجارية للمساهمة في تطوير هذا القطاع. من جهته، أكد د. سليمان موزامل من الجامعة العربية المفتوحة - البحرين ان تطوير المهارات ليس العامل الوحيد في إنجاح ريادة الاعمال، بل هناك خطوات ضرورية لتحفيز رائدات الاعمال، من خلال توفير سمات الحكومة لهم. وقالت د. ناجمة تقي من الجامعة العربية المفتوحة – البحرين إن هناك ارتباطا بين الدول ذات التصنيف العالي في سهولة انشاء الاعمال التجارية والنسب العالية من رائدات الاعمال. وأفادت الأستاذة في الصفار من الجامعة العربية المفتوحة – البحرين بأنه في الوقت الحالي تشهد دول العالم زيادة في أعداد أصحاب المشاريع والمبتكرين من النساء.