قال المحلل السياسي، الدكتور عبدالله حمودة، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية الروسية منذ البداية كانت شبه محسومة لصالح الرئيس الروسي الحالي “فلاديمير بوتين” في ظل وجود أكثر من مرشح في منافسته، مما أدي إلى تفتيت الأصوات بينها، مضيفاً أن المشكلة س تتعلق بفكرة المشاركة في الانتخابات، فكثير من المصادر وخصوصا المصادر الغربية التي لا تتمنى وجود بوتين في السلطة كانت تقديرها بتفسير مخالف عن ما هو موجود في موسكو، فهم يقولون إن بقائه سيجمد الحياة الاقتصادية وسيزيد دور القطاع العام ويكبل القطاع الخاص فضلا عن أن الغرب يرفض سياسته الخارجية خصوصا في المجال الدفاعي ونجاحه في لجم الامتداد شرقا من جانب حلف الناتو. وأشار إلى أن هناك أمور تعزز مكانة بوتين في روسيا وتجمع حلوه أعداد كبيرة من الناخبين، خاصة أنه وعد أكثر من مرة بزيادة الانفاق الاجتماعي والتعليم والصحة وغير ذلك مما هو مطلب شعبي في حدود ما يتحقق من نمو اقتصادي، والغرب يشكك في ذلك ويحاول إضعاف موقف بوتين لكنه لم ينجح في ذلك.. التفاصيل يسردها خلال مشاركته عبر برنامج وراء الحدث، مع الإعلامي أحمد صبح.
مشاركة :