أظهر مؤشر ثقة الباحثين عن عمل الذي أجراه «بيت.كوم»، أن أكثر من ثلثي الباحثين عن عمل (67 في المئة) بالكويت يتوقعون تحسن ظروف العمل خلال العام المقبل، مشيراً إلى أنه بالنسبة لظروف العمل الحالية، يعتقد 18 في المئة فقط من الباحثين عن عمل بأنها أقل من المتوسط.وأبدى الباحثون عن عمل توقعات إيجابية للغاية تجاه الظروف الاقتصادية المستقبلية، وتوقع ثلثا الباحثين عن عمل في الكويت (63.1 في المئة) الذين أجابوا عن هذا السؤال، أن يتحسن اقتصاد بلدهم خلال الأشهر الستة المقبلة، بينما رجح 23.7 في المئة أن يبقى على وضعه الحالي، في حين يتوقع 13.2 في المئة فقط أن يصبح أسوأ.وذكرالمؤشر أنه في ما يتعلق بتوفر فرص العمل على وجه التحديد، قال 6 من كل 10 (57 في المئة)، باحثين عن عمل في الكويت إنهم إما متفائلون إلى حد ما أو متفائلون للغاية بأنهم سيجدون وظيفتهم المثالية خلال الأشهر الستة المقبلة، وتوقع 45 في المئة من الذين أجابوا عن هذا السؤال بأن فرص العمل في الكويت ستشهد تزايداً خلال الأشهر الستة المقبلة، في حين قال 33 في المئة إنها ستبقى على حالها، و22 في المئة إنها ستقل. وبين أنه على المستوى الشخصي، يتوقع غالبية الباحثين عن عمل في الكويت (92 في المئة) الذين أجابوا عن هذا السؤال بأن يتحسن وضعهم المالي الشخصي أو على الأقل أن يبقى على حاله خلال الأشهر الستة المقبلة.وتوقع 88 في المئة من الباحثين عن عمل الذين أجابوا عن هذا السؤال، أن تتحسن فرص نموهم المهني أو تحافظ على المستوى نفسه خلال الأشهر الستة المقبلة، في حين قال 75 في المئة من المشاركين في الكويت إنهم إما راضون أو محايدون تجاه فرص نموهم المهني الحالية.وقال نائب الرئيس لحلول التوظيف في «بيت.كوم» سهيل المصري، إنه يسعى جاهدا لدعم جميع المهنيين والباحثين عن العمل والشركات على حد سواء، لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحسين مسيرتهم المهنية. ومن جانبها، قالت رئيسة قسم الأبحاث في «يوغوف» نهال جبوري، إن مؤشر ثقة الباحثين عن عمل هو مقياس للرفاهية الاقتصادية في أي دولة في العالم، فهو يعكس مستويات وتوقعات الرضى الوظيفي استناداً إلى مجموعة متنوعة من العوامل الاقتصادية الرئيسية.
مشاركة :